كتب - محمود جمعه قال هاني عمر مستشار اول للهجرة، إن الدول باتت تزيل الحدود وعوائق السفر فيما بينها لاستقطاب المستثمرين والقوى العاملة والعقول إليها بما يخدم مصالحها ويزيد من معدلات الانتاج لدى تلك الدول، ويسمح بفتح كل ما من شأنه ان يسهم في زيادة معدلات النمو في هذه الدول._x000D_
_x000D_
وأضاف على هامش المؤتمر الصحفي لافتتاح الفرع الثاني ل "ريتش امجريشن" لشئون الهجرة، إن العديد من الدول الغربية استوعبت فكرة جذب المستثمرين وأصحاب الأموال اليها فقامت بتسهيل اجراءات منح الجنسية والاقامة على اختلاف انواعها._x000D_
_x000D_
وأشار إلى أن أولى الدول التي فكرت في فكرة جذ المستثمرين ومنحهم الجنسية والاقامة كانت دول الكاريبي، ولحقتها بعد ذلك دول كندا واستراليا ونيوزلندة والبرتغال وبعدها تلتها دول كثيرة._x000D_
_x000D_
ولفت إلى أن كل واحدة من هذه الدول المضيفة، بحث تسهيل اجراءات منح الجنسية للمستثمرين في نقطة اقتصادية معينة، إذا توفر شرط معين في هؤلاء المستثمرين، مشيرا إلى أن البرتغال مثلا سهلت كافة الشروط اذا كان المستثمر عينه على قطاع البناء، لا سيما وان ذلك القطاع يخدم فئة كبيرة ودورة عملة تتعد فيه أطراف كثيرة من بناء وخرسانات واعمال ديكور واثاث وغيره._x000D_
_x000D_
ونوه بأن كثيرا من الدول سعى لجذب العقول البشرية في التخصصات النادرة كالهندسة والطب والتكنولوجيا، ووفر لها شروطا ميسرة للسفر والانتقال اليها للعمل، بما يساهم في رفعة شأن هذه الدول.
اترك تعليق