رصد الائتلاف المصرى لحقوق الطفل عددا من الانتهاكات التى يتعرض لها الاطفال بعد ثورة يناير 2011 حيث تنامى ظاهرة الاستغلال السياسى لهم ومنها استمرار تنامى ظاهرة أطفال فى الشارع وزيادة معدلات العنف الواقع عليهم، زيادة استهداف الاطفال من قبل الداخلية والجديد استهداف طلبة المدارس،التوسع فى حالات احتجاز الاطفال مع البالغين فى أماكن غير مخصصة وخاصة فى السجون العامة و معسكرات الامن المركزى،انتشار حالات الاهمال الطبى المفرط وانتشار الامراض والاوبئة فى غياب واضح لدور الدولة،سوء أحوال المؤسسات العقابية و انصرافها الكامل عن دورها فى الرعايةوالتاهيل و الاصلاح،زيادةانتهاكات الاطفال فى دور الرعاية البديلةودور الايتام،ارتفاع معدل ارتكاب الجريمة ضد الاطفال و تطورهاو الابداع فى ارتكابها ،عدم وجود سياسات حماية الطفل داخل المؤسسة التعليميةحيث فقد اكثر من طفل لحياتة بسبب هذا الاهمال،زيادةعدد الفتيات التى تعرضن للزواج المبكر و خاصة للاثرياء العرب و زيادة حالات الفتيات اللائى تعرضن لعمليات الختان ._x000D_ _x000D_ وقد حمل الائتلاف جميع اجهزة الدولة المسئولية فى هذا التراخى و الاهمال فى المشاركة فى الانتهاكات ،كما حمل المجتمع المصرى مسئولية المشاركة و التجاهل لكل هذه الجرائم واصفا ما يتعرض له الاطفال فى هذه الاونة بأنها السنوات العجاف._x000D_ _x000D_ وقد تابع اعضاء الائتلاف ووحدته القانونية بالتدخل المباشر فى كافة المشكلات و الانتهاكات التى تعرض لها الطفل المصرى على مدار السنوات ىالاخيرة وحتى الان و بعد التقارير الصادرة من المؤسسة المصرية للنهوض باوضاع الطفولة فى الشهور الثلاث الماضية و التى تؤكد على استمرار الاحوال السيئة و المتدنية فى مجال حماية و رعاية الاطفال على كل الاصعدة._x000D_ _x000D_ وأكد الائتلاف انة وعلى الدوام مستمر فى كفاحة تجاه حماية كل الاطفال وان اجهزة الدولة الحكومية من وزارات الداخلية و العدل و التعليم و الصحة و الشئون الاجتماعية عليها ان تقوم بدورها نحو حماية اطفالنا و مستقبلنا و القيام بواجباتهم تجاه الالتزام بحقوق الطفل المصرى وكافة الاطفال على اراضى الدولة المصرية بما فيهم الاطفال اللاجئين الذين يتعرضون لكافة اشكال العنف المفرط ._x000D_ _x000D_