رحب إئتلاف شبكة الدفاع عن الطفل المصرى بقرار تكليف الدكتورة عزة العشماوى رئيس وحدة الإتجار بالبشر سابقاً بالمجلس القومى للطفولة والأمومة و عضو لجنة الخمسين بمنصب الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة وهو القرار الذى اعتبره الائتلاف خطوه جيدة على طريق فتح ملفات قضايا الطفولة المسكوت عنها عمداً عقب ثورة يناير 2011 وحتى الأن على الرغم من كثرة المناشدات بتفعيل دور المجلس ووضعه على المسار السليم بهدف تعزيز دوره الحقيقة كألية وطنية تعمل على حماية حقوق الطفل المصرى وتضع إستراتيجية وطنية للسياسات الحمائية للطفولة بالتعاون مع منظمات المجتمع الدنى الفاعلة تجاه قضايا الطفل المصرى ._x000D_
_x000D_
وفى بيان اصدره الائتلاف صرح محمود البدوى المحامى ورئيس إئتلاف (شبكة الدفاع عن الطفل المصرى) بأن تكليف الدكتورعزة العشماوى اختيار موضوعى جداً فى تلك المرحلة الحرجة والتى تواجه فيها قضاياالطفولة منحنيات صعبة على كافة الأصعدة وكذا بعد ان زادت حدة العنف ضد الطفل فضلاً عن التهميش والإهمال المتعمد فى بعض الأحيان لقضاياه الهامة مثل قضايا الإستغلال السياسى والإستغلال فى أعمال العنف السياسى والإزدياد المطرد فى أعداد الأطفال المعرضين للخطر والأطفال بلا مأوى الآمر الذى ينذر بالعديد من المتغيرات الخطرة فيما يخص فئة تشكل 37% من جملة سكان مصر وهى فئة الأطفال._x000D_
_x000D_
كما أشاد البدوى بالموقف المشرف للعشماوى بتبنيها لمقترح الإئتلاف المقدم الى لجنة تعديل الدستور والخاص بعرض صورة واقعية لحقيقة قضايا الطفل المصرى وتصور الإئتلاف فيما يخص المواد الخاصة بحماية حق الطفل فى الدستور الجديد وهو المقترح الذى تبنته الدكتورة عزة العشماوى والذى تم مناقشتة أمام لجنة الحوار المجتمعى برئاسة سامح عاشور نقيب المحامين بلجنة الخمسين فى 30 سبتمبر الماضى وكان نتاج ذلك ما تم النص عليه فى مقترح مادة الطفل فى المسودة المبدئية للمادة 60 بباب الحقوق والحريات وهو مايعد نجاح لجهود الإئتلاف فى هذا الصدد ._x000D_
_x000D_
كما طالب أعضاء الإئتلاف الدكتورة عزة العشماوى بضرورة ترتيب المجلس من الداخل والنظر فى أمر العديد من القيادات الحالية داخل المجلس والتى ثبت بما لايدع مجال للشك عدم فاعليتها بما ينعكس سلباً على دور المجلس تجاه قضايا الطفل المصرى وبعدما تم عمداً إهمال التعاون مع الجمعيات المتخصصة فى مجال حماية الطفولة وقصر التعاون على بعض الجمعيات التى يرئسها شخصيات تربطها علاقات صداقه بالقيادات السابقة قبل وبعد ثورة يناير ، هذا فضلاً عن أن النهوض بأوضاع الطفولة هو إستحقاق ثورى وشعبى هام لايمكن التنازل عنه._x000D_
_x000D_
اترك تعليق