رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
"حبيس والدته "خرج الى قسوة الانسانية والروتين القاتل
لم تنتهى مأساة الشاب محمد رجب الغرباوى، والذى احتجزته والدته لمدة 10 سنوات، داخل منزله فى قرية سجين التابعة لمركز قطور، بمحافظة الغربية، عند استقلاله سيارة الاسعاف التى نقلته من منزله الى مسشتفى قكور، حيث دخلت مشكلته النفق المظلم حيث مازال محمد ينتظر تنفيذ قرار المحامى العام للنيابات بنقله الى مستشفى الامراض النفسية والعصبية
أكدة اسرة الشاب، ان نجلهم مازال فى مستشفى قطور المركزى، بعد ان رفضت مستشفى الأمراض الصحة النفسية بطنطا إستقباله بحجة أنها تحت التطوير والتحسين، ولم ينقل حتى الان الى مستشفى الامراض النفسية والعصبية بالعباسية.
وقالت منى جمال الدين المسئولة بخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومى للأمومة والطفولة والتى تتابع الحالة، انها حتى الان تنتظر قرار النيابة العامة بإيداع محمد بمستشفى الامراض النفسية والعصبية بالعباسية بعد ان رفضتة مستشفى الصحة النفسية بطنطا وهو الان موجود كضيف من الخارج فى استقبال مستشفى قطور وترعاة ممرضات المستشفى بصفة إنسانية.
واشارة، رغم مرور اكثر من أسبوع على خروج محمد من زنزانة أمة الا انه خرج من ظلام وقسوة الى سواد وقهر من نوع جديد لايعرفه محمد فقد ترك غرفتة الى نفق الروتين والإجراءات البطيئة والتجاهل القاتل، وكل الاهتمام توجه نحو " الام " وحاول الجميع تبرير تصرفها ولكن محمد نفسه سقط سهوا من سجل الانسانية فمن غرفته الكئيبة الى رحابة الانسانية التى لا ترحم الا من رحمه ربى
ومازال محمد ينتظر فى مستشفى قطور المركزى، التابع لمديرية الصحة فى الغربية،الشاب منذ وصوله يوم الثلاثاء الماضى المستشفى وهو ليس على قوة المستشفى بعد ان خضع للكشف وتم التوصية بضرورة اخضاعه الى الكشف النفسي عليه كونه يعانى من مشاكل ذهنية ونفسية، وتناشد "جمال" تتدخل الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لنقل محمد الى مستشفى العباسية رحمة به وبالإنسانية المعذبة بقهر الروتين.
اترك تعليق