بقلم - أحمد على:
خبير إقتصادى
لاشك أن ترأس مصر للاتحاد الأفريقى مثل قدرا كبيرا من الاعتزاز لدى الكثيرين من المصريين على كافه المستويات ، وهو ما مثل إحساسا برد الاعتبار بعد تجميد عضوية مصر في الاتحاد الأفريقى عام 2013، إلا أن الوضع الان أصبح مختلفا كثيرا ، فمصر الان تتحدث باسم افريقيا فى كافه القضايا والملفات سياسيا واقتصاديا وثقافيا.
وهو مايمثل تحديا كبيرا الدوله المصريه خلال فتره ترأسها للاتحاد الأفريقى ، وايضا هناك العديد من الآمال المعقوده من جانب الدول الافريقيه على الدور المصرى ، إلا أن المشهد يؤكده وبقوه بان مصر احتضنت افريقيا من جديد وهو ماتؤكده معطيات المشهد الان .
فمصر عادت تمارس دور القيادة افريقيا من جديد ولكن بأليات جديده تعتمد فى ثوابتها على تعظيم دور المشاركه والاندماج بين مصر وكافه الدول الافريقيه فى كافه الملفات السياسية والاقتصادية تحديدا ، وهو ماتؤكده اجنده القمه الافريقيه هذه المره .
فعلى الصعيد السياسى ، تصدرت ملفات النازحين والهجره غير الشرعيه ومكافحه الإرهاب، وعلى المستوى الاقتصادي تصدرت ملفات دعم استراتيجيات التصنيع وتفعيل بنود استراتيجيه مصر افريقيا للتنميه المستدامه 2063 ، وتفعيل حلم التكامل الاقتصادي الافريقى فى إطار التكتلات الاقتصادية الافريقيه ومنطقه التجاره الحره الافريقيه والشمول المالى.
اترك تعليق