نظمت مجموعة من المنظمات والحركات النسائية وبمشاركة العديد من الناشطات النسويات والشخصيات العامة والنساء والرجال من عموم الشعب المصرى، نظمت وقفة احتجاجية ظهر اليوم امام مجلس الشورى الذى تعقد به لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور اجتماعاتها لتوصيل مطالبهم المتمثلة فى نص الدستور على التزام الدولة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان والتى صدقت عليها مصر وخاصة اتفاقية الغاء كافة اشكال التمييز ضد المرأة، نص الدستور بإلتزام الدولة بتبنى تدابير خاصة مؤقتة للتعجيل بالمساواة لصالح الفئات المهمشة بتدابير ايجابية او بالتمييز الايجابى، النص على تمثيل عادل للنساء من خلال كوتة لا تقل عن 30 % من المجالس المنتخبة والمناصب العامة، النص على عمل الدولة على محاربة العادات والتقاليد والانماط الثقافية والاجتماعية التى تقلل من كرامة المرأة ، النص على ان المواطنات والمواطنين سواء فى الحقوق والواجبات وتكافؤ الفرص لا تمييز جنسى بينهم، النص على سن الطفولة صراحة طبقا للمعايير الدولية، النص على حظر الاستغلال القسرى للانسان وكافة اشكال الاتجار بالبشر وتجريم الاتجار بالنساء والاطفال، حظر جميع انماط العنف البدنى والنفسى والجنسى ضد المرأة، النص على تساوى المرأة والرجل فى المسئولية داخل اطار الحياة الاسرية ، الزام الدولة بانشاء الية لضمان وتعزيز المساواة ._x000D_
_x000D_
وعن اسباب انضمام بعض المواطنين الذين لا ينتمون لاى تيار او منظمة للوقفة الاحتجاجية.. قالت المهندسة عفاف حسن انها سمعت عن الوقفة من وسائل الاعلام وفور علمها بمطالبها قررت النزول والمشاركة لتطالب هى ايضا بتعديل المادة 11 من الدستور لتضمن وجود من يمثلها ويمثل ابنتها بالبرلمان ، قائلة: نحن الان نخطط للمستقبل ونقوم بوضع دستور للقادم ولابد ان يراعى الدستور مطالب المرأة التى يقاس تقدم الشعوب بتقدمها._x000D_
_x000D_
ويقول محمد رفعت محمد: لابد من اعطاء المرأة حقوقها كاملة فبأبسط التعبيرات الدنيا لا تقوم الا برجل وامرأة وانا مؤمن بأن غير من يمثل المرأة هى امرأة مثلها لذا لابد من وجود نسبة عادلة للمرأة فى البرلمان، فالمرأة هى بالفعل شريك للرجل فى كافة المجالات ويكفى انها كانت ايام الرسول صلى الله عليه وسلم تشارك فى الجهاد._x000D_
_x000D_
وحيث ان كثير من الاتهامات توجه للمنتمين لتيارات دينية او حتى يبدو ذلك على مظهرهم بأنهم ضد تمكين المرأة، كان من اللافت للجمهورية اونلاين وجود رجل ذو لحية طويلة يشارك فى الوقفة ، يدعى "ف.ن" حيث رفض ذكر اسمه فكان السؤال هل تؤمن بحقوق المرأة ومطالبها، قال: ان شرط التوحيد " لا يؤمن المرء حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" وانا احب امى واختى وابنتى واوقن تماما بأن لهم حقوق ومطالب مشروعة، واتصور اننا فى هذا الوقت نحتاج نحتاج اولا ان نرسخ مفهوم المساوة بين "البنى ادم" .. اريد ان يعلم ابنى "البنى ادم" ان اخته "البنى ادم" لها حقوق مساوية لحقوقه وحتى يصل هذا المفهوم للمجتمع نحن بحاجة الى الكوتة.
اترك تعليق