إكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية انه استكمالاً للجهود في إطار الدفع بمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، يأتي الإعداد للملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية في دورته الثلاثون المقرر عقدها في الجمهورية التونسية في شهر مارس القادم، كأحد الموضوعات الرئيسية من خلال ما صدر عن المجالس الوزارية والمنظمات المتخصصة من مقترحات وتصورات هامة في هذا الشأن، ويُشكل أيضاً متابعة قرارات القمة العربية الأفريقية، والإعداد للدورة الخامسة المقرر عقدها في الرياض في نهاية العام الجاري، أهمية خاصة في ضوء أهمية تعزيز التعاون العربي الأفريقي من خلال بلورة خطة العمل المشتركة بين الجانبين بما ينعكس إيجاباً على أوضاع التنمية في الإقليمين، وبما يعزز من المواقف المشتركة لدى المحافل الدولية، ويأتي في ذات الإطار التعاون العربي الدولي كأحد البنود المكملة لتعزيز التعاون العربي مع كافة الشركاء
جاء ذلك فى كلمة السفيرة هيفاء ابو غزالة الامين العام المساعد و رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية أمام الدورة (103) على مستوى كبار المسئولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أمس بمقر جامعة الدول العربية .
أوضحت السفيرة هيفاء أبو غزالة ان القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة بالجمهورية اللبنانية أصدرت عدد من القرارات الهامة المتضمنة استراتيجيات وخطط عمل هامة، لتحقيق حياة أفضل للإنسان العربي، ودفعاً للجهود العربية الرامية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وهو الأمر الذي يتطلب جهداً ودعماً كبيراً من هذا المجلس المشرف على كافة آليات العمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وبما يبرز جهود منظومة جامعة الدول العربية بالتنسيق مع دولها الأعضاء لتحقيق التنمية المنشودة، ويتطلب الأمر أيضاً تعزيز التعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والشركاء الإقليميين والدوليين،
و أكدت أن جامعة الدول العربية قامت باتخاذ عدد من الإجراءات لتنفيذ نتائج هذه القمة التنموية و مواصلة الجهود فى منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ومتابعة تطورات الاتحاد الجمركي العربي، ومتابعة سير تنفيذ استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة، والخطة التنفيذية للبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي، ذلك جنباً إلى جنب مع ضرورة تعزيز استكمال المجلس العربي للسكان والتنمية، كأحد المبادرات العربية الهامة في هذا المجال.
وتوكد السفيرة هيفاء أبو غزالة أن مجمل هذه الموضوعات مع ما أصدرته القمة التنموية في دورتها الرابعة تُشكل محاور هامة تتطلب جهداً مكثفاً بتعاون وثيق مع كافة قوى المجتمع، ليحظى الإنسان العربي كونه هدف ووسيلة التنمية بالعيش اللائق وفي إطار من العدالة الاجتماعية.
اترك تعليق