رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
حصاد مشاكل وشكاوي مدينة طنطا التي لم ينظر اليها المسئولون
رصد الشكوى – أحمد هشام
العديد من الشكاوي والمشاكل التي لم ينظر اليها المسئولون ولم يعملوا علي حلها مما أدي الي معاناه اكثر من اللازم لأهالي مدينة طنطا الذين ترقبوا بسرعة حلها، ولقد نشرنا العديد من تلك الشكاوي بأستغاثه الي محافظ الغربية والساده المسئولون وحتي وقتنا الحالي لم يحدث اي تغيير او حل فعلي لتلك المشاكل ، مثل مشكلة المرور وقد نشرنا شكوي بعنوان " بالصور .. مرور الغربية غير متاح في شوارع وميادين مدينة طنطا " واشرنا فيها الي حاله من الفوضي والأهمال بأهم الشوارع والميادين وازدحامها بالسيارات الواقفه بالصفوف في ظل غياب امني دائم من رجال شرطة المرور ، مما يمثل مشكلة خطيرة علي المشاه وكبار السن والسيدات والأطفال ، بالأضافة الي عدم اتخاذ الأجراءات القانونية مما يزيد من ظاهرة ومشكلة اختناق المرور بعاصمة الغربية خاصة في وقت الذروة وكان الرد الوحيد من من مدير ادارة المرور بالغربية هو ان يصمت ويتجاهل الشكوي ويبقي الوضع كما هو عليه ، وقد تسألنا عن دور المسئولين في المحافظة لكي ينشئوا الكباري العلوية والأنفاق لكي تساعد الي درجة كبيرة في حل تلك المشكلة.
وكذلك مشكلة اسلاك اعمدة الكهرباء المكشوفة بالشوارع ونشرنا شكوي بعنوان " بالصور .. الموت والخطر يهددان اطفالنا والسبب اسلاك اعمدة الكهرباء المكشوفه بشوارع مدينة طنطا " حيث ان تلك الأعمدة توجد امام المدارس حيث يخرج الطلاب مما قد يعرض حياتهم الي الموت والخطر ، ولكن مع اهمال المسئولين من صيانه دورية لتلك الأعمدة واغلاق الفتحات التي يخرج فيها الأسلاك الكهربائية معرضه كل من يضع يده عليها للصعق الكهربائي ، وكذلك شكوي بعنوان " بالصور .. حديقة الأندلس بطنطا خارج الخدمة " تلك الحديقة المهمله والتي تعتبر المتنفس الوحيد لأهالي الغربية اصبحت الأن في مكان مهمل وخالي من كل صور الجمال حيث تم هدم معظم اقفاص الحيوانات بالحديقة تحت حجة تطوير الحديقة ولم يتم تطويرها حتي الأن ، بل وصل الأمر الي اقتلاع الأشجار والنباتات النادرة والأزهار وتحطيم الطرقات واسلاك الكهرباء العاريه.
هذا هو حصاد لبعض المشاكل والشكاوي التي تعاني منها مدينة طنطا ولقد نشرنا العديد ايضا منها ولكن يبقي المسئولون صامتون عن اداء واجبهم وأننا نأمل حل لبعض تلك المشاكل من اللواء المحافظ هشام السعيد حفاظا علي سلامة وراحة المواطن الطنطاوي.
اترك تعليق