أدرك الكاتب مصطفي المليجي برؤيته الادبيه والاقتصادية والسياسيه ان الحريه ليست اطلاقا هبه او سهله المنال ولكننا يجب دائما أن نبحث عنها وتتطور بنا ونتطور معها لعلها الطريق الاول للعمل وقوه الاوطان .
ومن خلال روايته طيور المراشده والتي استغل فيها اسماء ابطالها محبات وسندمفتاح لفكك لغز الروايه والتي بدأت من مرحله الانكسار والهزيمه في وقت النكسه وما قبلها الي مرحله الانطلاق والعمل والنجاح ليصل بنا في الروايه الي ان صناعه الانسان واعتماده على نفسه هي بدايه النجاح وطيور المراشده أري أن الكاتب ياخذها رمز الي الحريه والقوه لان الطيور هي الكائن الوحيد الذي يبحث دائما عن الدفء والحريه والامان والمراشده هي الإرشاد والدليل لنا دون توقف او ملل او شعور الانكسار.
ليلقي بنا مره اخري الي اسباب الضعف والسخط عند بعض الشباب وان الخطا عندهم لأنهم لا يملكون روح المحاولات والاجتهاد والامل،من خلال قصه حب بين حبيبين ورغم أن كل الظروف والاحداث والثقافه تعارض الحب وتعترضه الا ان الإصرار والمحاولات كانت لها نتيجه الانتصار.
اترك تعليق