رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الإضاءة مفقودة ببعض المناطق ببورسعيد
تتميز محافظة بورسعيد بكونها أحد أهم المحافظات السياحية بمصر إلا أن هناك بعض الأماكن بالتجمعات السكنية الجديدة بأحياء الزهور والضواحى مازالت تفتقر إلى عدد من الخدمات والمرافق ومن أهمها عدم إضاءة أعمدة الكهرباء ببعض الأماكن
التقت الجمهورية أون لاين بعدد من المواطنين لنتعرف منهم على أسباب هذه الظاهرة وأثرها السئ على المقيمين بهذه المناطق
"الظلام الدامس"
قال محمد محسن أن بعض المناطق تعيش فى ظلام دامس من الساعة الخامسة وحتى شروق الشمس فى أيام الشتاء القارس بسبب عدم إضائة أعمدة الإنارة الأمر الذى يسبب فزع للمقيمين بهذه المناطق لذلك أطالب رؤساء الأحياء بسرعة إضائة هذه الأعمدة.
وأضاف محمد عبده أن أعمدة الإنارة فى منطقة الأمل الجديد انشأت منذ 5 سنوات تقريبا وحتى الأن لم يتم إنارتها رغم وجود لمبات الإنارة وأدى الإهمال بها إلى اصابتها بالصدأ ويعانى الأهالى من الظلام الدامس كل ليل.
وأشار محمد محمود أن بعض الشوارع تحتوى على أعمدة إنارة ولكنها لا تضئ الشوارع إضاءة كافية ويجب أن تكون المصابيح أشد قوة إنارة لأن فقر إنارتها يجعلها دون أهمية لاستمرار مشكلة الظلام.
"المسئولية الضائعة"
وأكد محمد أحمد أن هناك خلاف غير محسوم بين مديرية الكهرباء والأحياء وعندما نتوجه بالشكوى للأحياء يقال أن مديرية الكهرباء هى المسئولة وعند التوجه لمديرية الكهرباء يقال أن الأحياء هى المسئولة.
وأشارت رجاء محمد أن افتقار بعض الشوارع لأعمدة الإنارة يؤدى إلى انتشار البلطجة وتاجرى المخدرات وانتشار عمليات السرقة مما يجعل الأهالى تشعر بالقلق على ذويهم عند اضطرارهم للمرور من تلك الشوارع.
وقالت منى علي أن بعض الشوارع يتم تحطيم أعمدة الإنارة القاطنة بها وهناك أعمدة إنارة تحتاج إلى صيانة ووجود أسلاك مكشوفة يمكن أن تؤذى المارين وتلزم وجود فحص دورى وصيانة حرصا على سلامة المواطنين.
اترك تعليق