هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تجربة ناجحة اجهضتها شكوى لواتس المحافظ

فلاحو شنبارة باعوا اللحمة ب٦٠ وهزموا جزارين الغبرة بالقاضية
تمكن فلاحو شنبارة الميمونة بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية من توجيه ضربة قاصمة لجزارين الغبرة الذين استأسدوا على الاهالى وراحوا يتسابقون فى رفع اسعار اللحوم بصورة جنونية

تمكن فلاحو شنبارة الميمونة بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية من توجيه ضربة قاصمة لجزارين الغبرة الذين استأسدوا على الاهالى وراحوا يتسابقون فى رفع اسعار اللحوم بصورة جنونية حتى وصلت الاسعار الى ارقام فلكية الامر الذى حذا باحد الفلاحين الى تجربة حظه

والعمل فى مهنة الجزارة على سبيل التجربة ووضع لنفسه تسعيرة جديدة وغريبة حيث نزل بالاسعار الى اقل من نصف سعرها فى القرية فتسابق الاهالى عليه للشراء منه ليجد نفسه وقد ربح اكثر مما كان سيربحه لو اراد ان يبيع بهيمته صاحية فى السوق وراح بحكى تجربته لبعض اصحابه الذين سارعوا لتقليده ليفقد الجزارون عقلهم وراحوا يبحثون عن مخرج للقضاء عليهم واجهاض تجربتهم الناجحة فوجدوا ضالتهم فى ارسال شكاوى على الواتس للمحافظ باسم اهالى القرية بدعوى ان اللحوم فاسدة الى اخر هذه الادعاءات.

بداية الحكاية كانت عندما اراد احد الفلاحين بالقرية بيع ٣ قطع مواشى فى السوق بعد ان صرف عليهم دم قلبه لكنهم لم يأتوا له بالسعر المناسب الذى تصوره فى مخيلته  فرفض بيعهم واختمرت فى عقله فكرة القيام بذبحهم وبيعهم قطاعى باسعار لاتتعدى ال٦٠ جنيها وهو وحظه كما يفعل الجزارون ليجد فى يده فى نهاية البيع مبلغا كبيرا جراء البيع مجزءا فراح يحكى لجيرانه واصحابه حكايته وانه كسب من وراء البيع اكثر من ٣ الاف جنيه يعنى اكثر مما كان يتوقعه رغم بيعه باسعار قليلة جدا عن السوق.

فيما اكد عصام محمود من أهالى القرية ان بداية الحكايةكانت عندما اتى أحد الفلاحين اضطراريا إلى أحد جزارى القرية ليشترى منه جاموسته التى تعثرت وكسرت قدماها من شدة التعثر ودارت بينهما مفاوضات الشراء والبيع وكعادة الجزارين فى مثل هذه المواقف  يبخس ويفطس الثمن لأنه يعلم أن صاحب الجاموسة  مضطر للبيع مجبرا وأوصل الجزار ماسيدفعه للفلاح صاحب الجاموسةل 5000 جنيه فرفض الرجل ورفع الجزار السعر إلى 6000 حنيه لكن صاحب المصيبة كان يطمع فى أن يصل إلى 6500 جنيه فرفض الجزار الطماع الذى يبيع الكيلو أساسا بسعر 120 جنيها فصرف الفلاح صاحب المصيبة فكرة بيعها لاى جزار وقرر أنه سيذبحها هو ويبيعها على يديه عن طريق استئجار أحد الجزارين وبالفعل فعل هذا وقرر أنه سيبيعها الكيلو بسعر 90 جنيه وخلال ساعات لم يتبق من الجاموسة قطعة لحم فقد هجم أهل القرية واشتروها. 

اضاف ان الفلاح باعها بـ 25000 ألف جنيه بعد أن كانت ستباع للجزار الطماع بـ 6000 آلاف جنيه اى بيعت بما يزيد على أربعة أضعاف ماقاله الجزار.

اشار الى أن الفكرة اعجبت  الفلاح وقرر فى الأسبوع التالى ذبح ذبيحتين وقرر بيع الكيلو بـ 80 جنيها وفى ساعات كانت مباعة بعد أن انتشر الخبر فى القرى المجاورة عن سعر اللحوم فى قرية شنبارة الميمونة.

بدأ آخرون فى نفس القرية يقلدون هذا الرجل وأتوا بالذبائح لحسابهم وخفضوا السعر إلى 70 جنيها بل ٦٠ جنيها للكيلو ووقف الجزارون محتارين فما كان منهم إلا أن اضطروا للبيع بنفس الأسعار رغما عنهم وعن ارادتهم 

وجد الجزارون ان صورتهم قد اهتزت وانهم فقدوا سوقا كبيرة ويصعب عليهم استردادها الا بحيل ومكر وخداع وبالفعل وجدوا حيلة رخيصة تتمثل فى قيامهم بارسال شكوى باسماء اهالى القرية وليس بأسمائهم الى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على الواتس الخاص به لتأتى للفلاحين ضربة موجعة وللاسف هذه المرة من المحافظ الذى اعتقد فى صدق هذه الشكاوى الكيدية والتى انتشرت هذه الايام بصورة رخيصة ومضيعة للحقوق والمكتسبات المشروعة بالفعل  استجاب المحافظ لما يسمى بشكاوى أهالي القرية وأمر بتشكيل حملة بيطرية لضبط عمليات الذبح خارج السلخانة وهو قرار يمثل اجهاضا للتجربة الناجحة التى قام بها فلاحو القرية.

من جانبهم طالب اهالى القرية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بضرورة الاسراع بتصحيح الوضع والامر بتواجد طبيب بيطرى او اكثر بالقرية للاشراف بانفسهم على طريقة الذبح على المواشى التى يقوم المزارعون بذبحها وبيعها باسعار رخيصة جدا والتى ساهمت فى القضاء على مافيا الجزارين وكشف عورتهم امام اهالى القرية والمجتمع.

طالبوا ايضا المحافظ بتشكيل حملة بيطرية مكبرة بالتعاون مع مديريتي التموين – الصحة – الرقابة التموينية ( مباحث التموين ) للمرور على قرية شنبارة الميمونة لضبط اسعار كل السلع وليس التصدى لتجربة فلاحين ساهموا فى خفض اسعار اهم سلعة وهى اللحوم التى لا تخلو البيوت منها على موائدهم او فى مناسباتهم العديدة.  

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق