ادانت الفروع الخارجية للمنظمة العالمية لخريجى الازهر الحادث الارهابى الغاشم الذى استهدف اتوبيس سياحى بمنطقة الهرم بالجيزة.
اكد داتؤ محمد فخر الدين رئيس فرع المنظمة بماليزيا فى بيان صادر باللغة الملايو على الصفحة الرسمية للفرع ان مثل هذة الاعمال لا تهدف الا لتشوية صورة الدين الاسلامى وان الاسلام برئ مما يفعله هؤلاء.
و في بيان صادر باللغة الاردية من فرع الهند اكد رئيس الفرع الدكتور محمد مبين سليم الأزهري على أن الاعتداء الإرهابى الآثم الغاشم على السياح الذين يدخلون إلى بلاد بعقد أمان يتمثل في تأشيرة الدخول، وهو عقد شرعي ملزم لكل مسلم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا" رواه البخاري ومسلم .
وهذا يدل على أن الإرهابين لايَمُتُّون بصلة إلى الإسلام وهم مصابون بهوس القتل وسفك دماء الأبرياء وهم مجرمون تجردوا من أدنى معانى الإنسانية، وهم بعيدون كل البعد عن تعاليم الأديان التى تدعو إلى السلام ونبذ العنف والكراهية والإرهاب، وتجرم قتل الأبرياء والآمنين، وهم أدعياء الإسلام والإسلام بري منهم .
ويؤكد على أن مصر أكبر بكثير من هذه الهجومات الإرهابية وهى قادرة على مواجهة الإرهاب والعنف ولا يزيد هذا إلا إصرار المصريين على تجديد عزيمتهم في مواجهة الإرهاب الأسود.
اضاف الشيخ اكرم الجرارى رئيس فرع المنظمة بليبيا ان هذا الفكر الضال لا يمثل الدين الإسلامي وان مصر وليبيا معا للقضاء على الارهاب
كما ادانت فروع المنظمة فى مشارق الارض ومغاربها وباللغات المحلية لتوعية الشعوب من اخطار الجماعات المتطرفة والتحذير من هذه الافكار المسمومة التى تستهدف انشقاق الأمة وتشوية صورة الاسلام .
اترك تعليق