تسود حالة من القلق والفوضى داخل وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، من جراء قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن سحب القوات من سوريا وأفغانستان، وما تلاه من استقالة لأقوى رجاله في الإدارة الوزير جيمس ماتيس.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن كبار القادة والمسؤولين في البنتاغون لا يملكون أي تفاصيل بشأن تداعيات وحيثيات قرار الانسحاب، مما جعلهم غير قادرين على الإجابة عن الأسئلة من القوات أثناء قيامهم بجولات تفقدية في عطلة "حسن النية".
وأوضحت الصحيفة أن السكرتير الخاص بالبحرية الأميركية، ريتشارد سبنسر، وقائد قوات مشاة البحرية "المارينز"، روبرت نيلر، كانا بأفغانستان في زيارة للقوات ولم يتمكنوا من الإجابة على أسئلة الجنود بشأن الخطوات التالية.
اترك تعليق