شهدت اعترافات المتهم بذبح نجلى شقيقة زوجته بطريقة وحشية، اثناء تواجدهم في المنزل بمفردهما تفاصيل مثيرة، حيث قال المتهم في اعترافاته امام النيابة العامة انه كان يمر بضائقة مالية كبيرة، وهو ما جعله يخطط لسرقة منزل شقيقة زوجته، وكان على علم انها تملك مشغولات ذهبية بأكثر من 150 الف حنيه، واستغل وجود خلاف بين زوجته و شقيقتها فدعاها للمنزل لحل الخلاف هذا الخلاف بينهم، ولكن المفاجأة كانت عندما توجه لمنزلها وكان معه "خنجر".

أضاف المتهم "راضى. س"، 34 سنة حداد عند وصوله الى منزل شقيقة زوجته  فوجئ بابناء شقيقة زوجته، فقام بخنق الفتاة البالغة من العمر 13 عام وذبحها، ثم ذبح شقيقها الأصغر "أحمد "6 سنوات بنفس الطريقة البشعة، وقال" دبحت الاتنين زي ما اكون بدبح فراخ .. وبعدين لفيت كتير على الذهب ومقلتش حاجة، رجعت تاني لجثة أسماء وسرقت الحلق بتعها وهربت، وكل ده حصل في حوالي 12 دقيقة".

اقتادت أجهزة الأمن بسوهاج، صباح اليوم، المتهم بذبح نجلي شقيقة زوجته، وسرقة "قرط ذهب"، في منزلهما بقرية الشيخ مكرم، التابعة لمركز سوهاج إلى مسرح الجريمة، وسط حراسة أمنية مشددة لتمثيل الجريمة التي استغرقت 12 دقيقة، انتهت بذبح فتاة وشقيقها الأصغر.

وبعد ان ادلى المتهم باعترافاته، أصدرت النيابة العامة، قرارا بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وعرضت جثث الضحية على الطب الشرعي لتشريحهما لبيان أسباب الوفاة، وتحفظت النيابة على سلاح الجريمة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.

بداية الحادث عندما تلقت أجهزة الأمن بسوهاج بلاغا  من ربة منزل بمركز سوهاج يفيد، بمقتل أبنائها «أسماء»، 17 سنة، وشقيقها «أحمد»، 6 سنوات، داخل منزل الأسرة في سوهاج.

وعلى الفور، جرى إخطار اللواء هشام الشافعي مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن سوهاج، واللواء عبدالحميد أبوموسى مدير مباحث سوهاج، بتفاصيل الواقعة، وجرى إخطار قطاع الأمن العام، وأمر اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث وتحرٍ لكشف ملابسات الواقعة، وضبط الجاني.

وبدأ فريق الحث تحت إشراف اللواء عبدالحميد أبوموسي مدير المباحث، والعقيد أحمد عبدالله مفتش مباحث المركز، والرائد علي الصغير رئيس مباحث المركز، في فحص المشتبه فيهم، ومناقشة الجيران ورواد المنطقة، وفحصت القوات قرابة 25 شخصا، خلال الـ4 ساعات، حتى توصلت إلى شاهد رؤية أكد مشاهدة "زوج الخالة"، في الشارع الذى يقيم فيه الضحايا في توقيت معاصر للجريمة، وبدأت القوات في تتبع خط سيره، وتمكنت أيضا من التوصل إلى شاهد في الصيدلية الذي قام بعلاج المتهم، ولم تمر سوى 4 ساعات، حتى ألقي القبض على المتهم، عقب استئذان النيابة العامة، بضبطه وإحضاره.