بقلم - محمد بشير:
الباحث والمتخصص فى شئون العلاقات الدولية
تأتى مشاركة مصر فى منتدى التعاون الأوروبى الافريقى والمزمع انعقاده فى النمسا ، انطلاقه جديدة فى مسيرة العلاقات المصريه الافريقية بشكل خاص والعلاقات الافريقية الاوروبية بشكل عام ، وهو مايمثل نقله نوعية فى مسيرة العلاقات الدولية الان.
اختلفت النظرة الدولية لافريقيا بشكل كبير من الرغبة فى السيطرة والإستحواز والتكالب على موارد القارة الى الرغبة فى الدخول فى شراكات استراتيجية على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية من خلال طرف قوى وفعال يمتلك مقاليد ادارة الأمور فى القارة الافريقية وهذا الطرف هو مصر.
تسعى القوى العظمى المتمثلة فى الصين والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ، وهو مايلقى على مصر مسئوليه كبرى فى تنسيق كل هذه الرؤى بما يخدم مصالح الدول الافريقيه جميعا.
وتأتى مشاركة مصر فى منتدى التعاون الأوروبى الافريقى تزامنا مع تولى مصر رئاسة الدورة القادمة للاتحاد الأفريقى ، وتناقش مصر من خلال هذه المشاركة العديد من الملفات والقضايا الهامه مثل قضية الهجرة الغير شرعية ومكافحة الارهاب وتعزيز نظم الحوكمه والديمقراطية.
اترك تعليق