هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فوضي التاكسي والميكروباص بشوارع مدينة طنطا¨صور
لاشك أن الكثير من سيارات الأجرة تحولت اليوم إلي كارثة لا يمكن السكوت عليها بحال من الأحوال بسبب ما ينتج عنها من أضرار تهدد أمن وسلامة أبناء هذا البلد الكريم

  كتب – أحمد هشام

لاشك أن الكثير من سيارات الأجرة تحولت اليوم إلي كارثة لا يمكن السكوت عليها بحال من الأحوال بسبب ما ينتج عنها من أضرار تهدد أمن وسلامة أبناء هذا البلد الكريم ‏، ‏وأقصد بسيارات الأجرة التاكسي والميكروباص التي تقف في وسط الطريق لتحمل الركاب مما ينتج عنه كارثة الزحام في الشوارع وغيره من الحوادث.

يقول علاء مرزوق من منطقة العجيزي ان المواطن أصبح اليوم يعاني معاناة شديدة إذا حاول أن يستوقف سيارة تاكسي لتنقله بسرعة ليتمكن من قضاء مصلحة مهمة أو الذهاب إلي مقر عمله في المواعيد المقررة‏,‏ فبمجرد وقوف هذه السيارة أمامك تفاجأ بأنها قطعة من الخردة التي عمل فيها الزمان عمله‏. ويضيف مرزوق ان تلك السيارات التي خلع معظم اصحابها وسائقيها برقع الحياء والخجل‏ ,‏ واعلنوها حربا علي قواعد المرور‏,‏ بل علي جميع قواعد الاخلاق والاداب‏ ,‏ فأصبحت سيارات قهر واستغلال لظروف المواطن البسيط‏. ويشير صلاح فؤاد‏ من منطقة شوقي ان المقعد الذي لا يحمل غير ثلاثة اشخاص اصبح اليوم يحمل اربعة اشخاص واحيانا خمسة‏ ,‏ وربما تجلس بينهم امرأة‏ ، لكن جميع الركاب لا يجرؤ احدهم علي الاعتراض خوفا من بطش السائق. ويوضح شوقي العندليب من منطقة ستوته ان الضرر لايعود علي ركابها فقط ‏,‏ بل ان الضرر يعود علي جميع السيارات التي شاء حظ اصحابها ان يسلكوا ذات الطريق الذي تجوب فيه سيارات الميكروباص والأجرة. ويضيف شوقي انه عندما يتوقف السائق وسط الطريق ليقوم بانزال راكب ‏او تحميل اخر‏ لا يبالي بمن خلفه‏,‏ فتتعطل حركة المرور‏,‏ بل انه ربما يمر علي المقهي‏ فيقف وسط الطريق في انتظار خروج كوب الشاي الخاص به‏,‏ والذي لن يتمكن من القيادة بدون تناوله وتعاطيه‏ ,‏ وربما يقف خلفه احد الاطباء من الذين هرولوا بسياراتهم من اجل اسعاف مريض وانقاذ حياته‏ ، فهل هذا معقول !! ويقول محمد وهدان من منطقة حسن رضوان ان هناك عدد كبير من سائقي الميكروباص بالاحياء الشعبية لا يحملون رخصة قيادة‏ ,‏ وفي حال ضبطهم يتركون السيارة ويفرون هاربين ‏,‏ ثم يقوم صاحب السيارة بتسديد الغرامة واستلامها مرة اخري ‏,‏ ثم يسلمها الي سائق اخر لا يقل شناعة وتبجحا عن سابقه.

وتتسأل مها العربي من منطقة شارع البحر عن دور ادارة المرور لحل تلك الفوضي التي تعاني منها يوميا في اثناء توصيلها لأولادها الي المدارس ، فتجد سائقي التاكسي والميكروباصات والتوك توك واقفين في وسط الطريق لتحميل الركاب مما يؤدي الي الزحام وعدم وصول اولادها في الميعاد المحدد لهم. وتضيف مها انه يجب التصدي لتلك الفوضي وحلها عن طريق ادارة المرور بالغربية ، وان طنطا مدينة صغيرة وليس من الصعب السيطرة علي سائقي الأجرة بها من التاكسي والميكروباصات والتوك توك ، وان حل الزحام ليس في توسعة الطرق والميادين بل في ادارة المرور الصحيحة في التحكم بتلك الفوضي.‏





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق