رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
العنف ظاهرة محدوده فى المدارس المصرية..ندوة بقصر ثقافة الانفوشى
الاسكندرية/ عمرو حافظ
أكد الكاتب الصحفى الزميل اشرف حجاج نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية فى الندوة التى عقدت اليوم بقصر ثقافة الانفوشى عن التغطية الصحفية للعنف داخل المدارس المصرية أنه رغم أقتناع الجميع بأن التعليم أمن قومى لما يمثله كمقياس فى تطور الأمم وتقدمها إلا أنه ليس سرا حربياً حتى يتم حجبه وفرض قيود على العمل الصحفى فى تغطيتة بل ان العنف داخل المدارس المصرية مقارنة بكثير من دول العالم يعد ظاهرة محدوده عالميه بل ان العنف فى كثير من المدارس فى اوربا و امريكا ظاهرة عالميه و هذا ما اكده تقرير الامم المتحدة الصادر فى سبتمبر الماضى و الذى ذكر ان نحو 150 مليون طالب تقريبا تتراوح اعمارهم من 13 الى 15 سنة فى انحاء العالم يتعرضون للعنف من نظرائهم مشيرا ان العنف فى المدارس الاوربية و الامريكية عنف دموى بينما فى مصر نجد الحالات التى تحولت للعنف المطلق فى صورته الدمويه حالات عارضة.
قال ان اليونسيف اوضحت ان الفتيان و الفتيات يتعرضن بصورة متساوية لخطر التنمر و لكن الفتيات يكونا ضحايا للتنمر النفسى بينما الفتيان اكثر عرضة لخطر التنمر الجسدى و التهديد و للحد من هذه الظاهرة اطلقت اليونسيف بالتعاون مع اليونسكو حملة تحت عنوان " درس كل يوم انهوا العنف داخل المدارس"
و أضاف أن الحلول توضع ان وجدت المشاكل والصحافه كوسيله أعلاميه هامه تساهم بالتوعيه فى حل كثير من الأزمات لكن تجاهل المشاكل وعدم الأعتراف بها يمنع وجود الحلول وهو ما يكابده الصحفى حالياً فى متابعته لأخبار التربيه والتعليم وغيرها من الجهات. فالصحفى ممنوع من دخول المدارس و الحصول على تصريح من المسئول او مدير المدرسه عن حدثاً ما بمدرستة، وليس أمامه من مصادر موثوقه سوى النيابات عندما تستفحل الأزمه وتتحول لكارثه فى المقابل تصريحات المسئولين تتسم بالورديه وتتجاهل وجود مشاكل مقابل تهويل على الجانب الأخر من أولياء الأمور والنتيجه عدم دارسة المشكلة او الازمة دراسة موضوعية لو ضع الحلول الجذرية المناسبة لها و لكن نلجأ الى المسكنات التى تخفى الاعراض الحقيقية للمرض الذى يستفحل يوم بعد اخر لنجد انفسنا امام ظاهرة قد نعجز عن علاجها فيما بعد
اترك تعليق