هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

العريان: متفائل بمستقبل مصر رغم الصعوبات


قال محمد العريان، الخبير الاقتصادى العالمى، إنه مراقب جيد للاقتصاد المصرى منذ سنوات طويلة ومتفائل بمستقبل اقتصادها رغم الصعوبات، لأنه قادر على النمو بسرعة كبيرة جداً لأسباب كثيرة منها أن مصر تمتلك سوق محلى قوى وكبير ومهم للغاية، وتمتلك موقع جغرافى متميز للغاية ولديها قوة عاملة جيدة._x000D_ _x000D_ وأضاف العريان:"والأهم من كل ما سبق أن لديها عقول مصرية نابغة وذكية تمتلك فرص ضخمة للتطوير إذا ما أطلق لها العنان للعمل والإبداع، مشددا على ضرورة أن تتخذ مصر على المدى القصير إجراءات صعبة للتقدم للأمام"._x000D_ _x000D_ وشدد العريان فى لقائه من كاليفورنيا، ببرنامج "هنا العاصمة"، مع الإعلامية لميس الحديدى، على ضرورة دفع عجلة الاقتصاد للأمام ليتحرك، مضيفا:" بمجرد أن تتحرك العجلة أعتقد أنه بالقيادة الحكيمة السليمة للاقتصاد سيكون قادراً على الإطلاق بمعدلات وشكل سريع وشامل وغير مسبوق ومستدام، خاصة أن الاقتصاد قوى ولديها قدرات كبيرة وجيدة"، وهو ما يستدعى القيام بإجراءات حماية اجتماعية والتى هى حتمية فى المرحلة الحالية لحماية الفئات الضعيفة والأقل دخلاً من السكان._x000D_ _x000D_ وتابع :"أتفهم حالة الخوف والقلق التى تنتاب جموع المواطنين من تبعات الإصلاحات كتضخم الأسعار.. ولكن لا نستطيع الاستمرار هكذا..الاستمرار دون إصلاحات قاسية يعنى مزيدا من الديون ومزيدا من التضخم ومزيدا من النمو الضعيف..الإصلاحات ضرورية"._x000D_ _x000D_ وعن سعر الصرف، قال إن إصلاح سعر صرف العملة ليس العنصر الوحيد والرئيسى لتجاوز مصر أزمتها، لكنه أحد العناصر ولا بد من وضعه ضمن حزمة الإصلاحات التى تسهم فى إعطاء دفع النمو الاقتصادى للأمام شريطة أن تكون مصحوبة بإجراءات حمائية للفئات الأقل دخلاً والبسطاء من السكان، بالتوازى مع سياسيات مالية أكثر انضباطا وبتركيزات تقلل العجز فى الموازنة العامة للدولة، مضيفا:" لو طبقنا ذلك سيكون حينها مساهمة علاج صرف سعر الصرف العملة فى عملية الإصلاح كبير جداً وتدفع النمو الاقتصادى"._x000D_ _x000D_ وفيما يتعلق بالسوق الموازية للدولار، أوضح الخبير العالمى، أن السعر المتداول فى السوق الموازية ليس السعر العادل للجنيه لكنه يعكس حالة من عدم اليقين والخوف والإحساس بالخطر بشان المستقبل وهذا الوضع عانت منه دول عديدة ولذا لا بد أن ننظر باهتمام شديد الى ما حدث فى مارس 2015، خلال المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ ..أناس كثيرة مختلف دول العالم جاءوا إلى مصر وأعربوا عن جاهزيتهم لضخ استثمارات كثرة فى السوق المصرى، لأنهم على ثقة فى قدرات وإمكانيات ذلك الاقتصاد، وقدرته على التعافى والنمو بمعدلات سريعة".




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق