هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اصدار تقرير الكوكب المحمى 2018على هامش مؤتمر التنوع البيولوجي
قام مركز الأمم المتحدة للبيئة لحفظ الطبيعة (UNEP-WCMC) والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) وجمعية ناشيونال جيوغرافيك (NGS) بإصدار تقرير الكوكب المحمي 2018 والذى يصدر نسخه جديدة مع كل مؤتمر لاطراف اتفاقية التنوع البيولوجى كل عامين .

كتبت منى عبد النعيم  

قام  مركز الأمم المتحدة للبيئة لحفظ الطبيعة (UNEP-WCMC) والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) وجمعية ناشيونال جيوغرافيك (NGS) بإصدار تقرير الكوكب المحمي 2018 والذى يصدر نسخه جديدة مع كل مؤتمر لاطراف اتفاقية التنوع البيولوجى كل عامين .

اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان تقرير الكوكب المحمي 2018 استعرض التقدم  المحرز في الهدف 11 من أهداف أيشي للتنوع البيولوجي ، والذي يهدف إلى الإدارة الفعالة والعادلة لـ 17٪ من الأراضي و 10٪ من المناطق الساحلية والبحرية بحلول عام 2020. ويخلص التقرير إلى أن العالم يسير على الطريق الصحيح جانب التغطية في الهدف 11 ، ويؤكد على الاحتياجات لتلبية الجوانب الأخرى بحلول عام 2020.

واعلنت ان هناك الآن نسخة رقمية تفاعلية جديدة تسلط الضوء على النتائج الرئيسية ، وتقدم تحديثات شهرية لتتبع التقدم.

واوضحت  الدكتورة كرستيانا باسكا بالمر السكرتير التنفيذى لاتفاقية التنوع البيولوجى  ان التقرير نقطة فارقة للعامين القادمين واصدار التقرير يقدم اطار للاجراءات من  2011 الى2020 واوضح التقرير ان  الاهداف وصلت الى ان المساحات التى تم صونها وصلت الى  7 %برية و10  %للبحرية  ومشيرة الى ان هذا من الاخبار السارة وتقدم  ملموس  للمحميات البرية والبحرية وعلينا ان نسترخى لان امامنا الكثير للتاكد من كفاءة الصون والهدف الوصول بالحماية الى 20%فقط من الاراضى المحمية التى  تم تقييمها من الادارة الفعالة وهى  مناطق كوكب الأرض ذات الأهمية البالغة للتنوع البيولوجي.

تقول تريفور ساندويث ، مدير برنامج المناطق المحمية العالمية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) الى ان نسخة 2018 من التقرير تم اصدارها بين مركز رصد  المناطق المحمية ، والتراث العالمي وبرنامج الأعمال والتنوع البيولوجي  وبرنامج ، الأراضي والبحار المحفوظة ، UNEP-WCMC والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) ومؤسسة ناشونال جوجرافيك  
تقول  كاثي ما كينون  رئيسة اللجنة العالمية للمحميات التابعة لـ IUCN

المؤتمر حريص على اجراءات  الحماية  ويجب  ان يتم تعميم نموذج  ناميبيا المبهر فى باقى البلدان ضرورة الملحة لاتخاذ الاجراءات فى الحال لتنفيذ الخطة الاستراتيجية ونبذا فى تطبيق الاطار وهذا التقرير .  
ويسعدني اطلاق نسخة 2018 وااتى  اشترك فيها 32 مصمم جرافيك وهو يوضح اهمية جهود الحماية الايكولوجية لحفظ المحميات و اطراف اتفاقية التنوع البيولوجى والذين نجحوا فى  نجحت فى نشر تقرير عام 2015 بافضل الوسائل.

 وموضحة انه ليس لدينا وسائل لتقييم وتحديد مدى المساوة والعدالة فى ادارة تلك المواقع والعديد من الحكومات تدير بدون عدالة ونحاول تحديث البيانات ولكن المعلومات من الحكومات غير كافيه وعلى المحليات والشعوب ان تساعد فى هذه المعلومات والاستثمار فى تلك الحماية لنرى  مستقبلا توسع في المناطق المحمية التى تخدم التنمية المستدامة وتوسيع الاتفاقية لقطاعات اخىرى يقدم التقرير الادلة فيما وراء 2020 والى 2050

وتقول كاسى ما كين رئيس مفوضية الامم المتحدة UNEP-WCMC انا سعيدة بالتقريرلانه فى غاية الاهمية  وبمؤتمر الاطراف الرابع عشر لتوفيرهم الفرصة للمزيد من تدابير الصون وتوفير فرص  لتوسع كبير فى المناطق المحمية ودعم تلك المجتمعات وهو ما يعنى اننا بحاجة فى الامانة العامة للاتفاقية للمتابعة للفاعليات  و تعزيز الانشطة للوفاء بجميع عهود2020 .

 هاني الشاعر مدير البرامج المناطق المحمية والتراث العالمي وبرنامج الأعمال والتنوع البيولوجي مكتب الاردن نحن فى  تصوري ان التقرير ثورة كبيرة من المعلومات وهو فرصة جيدة على أي حال   فقد  تحدث عن 15% فقط من المناطق التى تحتاج الى الصون لكن للأسف هناك كثير من الدول تحتاج للعمل للحماية والصون والاعلان ولكن بفاعلية ادارة افضل للحفاظ على الموارد طالما هناك يزيد  الاستهلاك  زيادة 30%عما تعطيه لنا الطبيعة من موارد .

ويرى ان وجود تقارير ادارة داخل كل محمية هو ما يسبب نتائج جيدة عن المحميات وتطبيق طرق الادارة الفائقة داخل المحمية يوفر لنا كل السبل الحماية وممارستها  كمنهج حياة واكبر الامثلة على ذلك منطقة ارز  الشوف بلبنان وراس محمد فى مصر  وهو ما يعنى ادارة جيدة للإدارة بطريقة فعالة.
 رغم وجود 700 مصدر للمعلومات الا ان هناك نقص شديد فيها وفى كل الاحوال المعلومات غير كافية من الحكومات وهناك انواع مختلفة للمناطق البحرية المحمية وهناك مناطق مغلقه تماما مجهولة المعلومات قد يكون بها صيد غير مشروع  والحوكمة فى منطقتنا العربية حكومية ووظيفية كما ان هناك مشكلة فى نقل التقرير من المستوى  المحلى ليصل للتقرير الدولى  .

ورغم ذلك هناك امل العام الماضى انبهارنا بالعدد المستجيب من البلدان لمبادرة عالمية لحماية الغابات  كما تقدم  13موقع  فى الاقليم العريى ليكونوا منطقة حماية فى العام الماضى وحده  الادارة وهناك ا6 فئة للمحميات ووسائل مختلفة للحماية والفرصة رائعة للمحافظة على الثروات البشرية فى العالم اجمع .

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق