كتب - طارق الفحال
رجال تغلبت عليهم الفطرة وعادوا مرة أخرى لبدء مشروع جديد من أجل فعل الخير ، غايتهم فيه مرضاة الله ، وكسابق عهدهم بشارع شباب مدينة العبور ، يسعون لمحو أمية المواطنين ، أجتمع ثلاثى الخير : الحاج حسن جابر حلوة ، وفتحى سليم ، ووائل كمال ، مع أيمن فؤاد .. أحد سكان مدينة العبور ، والمسئول الأول عن برامج محو الأمية بالمدينة من قبل الهيئة العامة لتعليم الكبار .
والجدير بالذكر أن الكثيرون تسابقوا فى تبنى المشروع ولظروف خاصة بهم لم يستكملوا الطريق ، وقال الاصدقاء الثلاثة :جاء دورنا لنبدأمعا من جديد ، في رحلة القضاء علي الأمية علي باءة مستمرة ولن تنتهى ، وإستمرار التواجد من الأهمية أن لا ينتهى .
و مفردات المشروع كثيرة وبمشيئة الله من السهل تحقيقها ، متعلم ، فصل ، معلم ، شهادة .
لمحو الأمية برامج كثيرة ، و الفصول تم توفيرها مع رعاة الخير ، مدارس العبور تحت رعاية الإدارة التعليمية ، والمساجد تحت رعاية إدارة الأوقاف ، الوحدات الصحية تحت رعاية الإدارة الصحية ، و أكد الاصدقاء الثلاثة أنهم على أتم الإستعداد للتعاون مع أى جهة لديها المقدرة على توفير الإمكانيات .
المتعلمون كثيرون ويقطنون المدينة بحكم محل إقامتهم أو جهة عملهم ، قد تقصوى الحياة وتضيع فرصة تحقيق الأحلام ، ولكن بمشيئة الله قادرون وبعون الله أن نعيد البسمة على وجوهكم ، من فاته قطار التعليم ، من تزوجت مبكراً بحكم التقاليد ، من له الرغبة فى الإلتحاق بوظيفة يشترط فيها القراءة والكتابة ، من يريد إستخراج رخصة ويطمح فى قيادة سيارة .... والأسباب كثيرة وليس لها نهاية ، المجال مفتوح للرجال والسيدات ، للكبار والصغار ، صباحاً ومساءً ، لا مصروفات بل جوائز بدون مسابقات ، تقرأ القرآن ، تلحق بوظيفة ، تعود للمدرسة ، الإلتحاق بالجامعة .
واكدوا ان المعلمون لهم برنامج تدريبى مجانى خاص بهم ، ومشاركتهم ينتج عنها فرصة للحصول على وظيفة ثابتة ، يعد ذلك فرصة لشغل أوقاتهم فى عمل الخير مرضاةً لله ، فى حالة نجاح من قمت بتعليمهم ستحصل على مكافأة مجزية من هيئة تعليم الكبار ، وكلما زاد العدد فالمكافأة فى إزدياد .
اترك تعليق