هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فى ختام مشروع مواجهة التغيرات المناخية:

حى المطرية بالقاهرة.. نموذج يُحتذى للبيئة النظيفة
أعلن د. ممدوح رشوان- رئيس جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة- نجاح مشروع "مرونة وتخفيف آثار التغيرات المناخية" والذى تم تنفيذه فى حى المطرية بالقاهرة،

كتب- مصطفى ياسين:

أعلن د. ممدوح رشوان- رئيس جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة- نجاح مشروع "مرونة وتخفيف آثار التغيرات المناخية" والذى تم تنفيذه فى حى المطرية بالقاهرة، مشيرا إلى تحقق رفع قدرة أهالى الحى على التكيف مع تغيرات المناخ عن طريق زيادة معرفتهم بالقضية البيئية وآثارها، من خلال الدورات التدريبية التى تمت لأصحاب الورش وربات البيوت، ومساعدة المواطنين على تبنى وممارسة التغيرات فى السلوك استجابة للتغيرات البيئية.

أوضح د. رشوان، أن ربات البيوت لعبن دورا هاما وكبيرا وفعالا فى إنجاح الدورة وعلى عاتقهن يكمن الاستمرار لما يقمن به من توفير للمياه والطاقة وفرز النفايات من المنبع، وكذا الدور على أصحاب الورش فى تحسين استخدام الموارد وخفض الأنشطة الملوثة للبيئة، واكتمل النجاح بإشراك الشباب من الجنسين فى القضية المجتمعية الأكثر إلحاحا وهى مجابهة التغيرات المناخية، والمشاركة الإيجابية فى وضع الحلول على أرض الواقع، وكل هذا يساهم فى تنفيذ مشروع بصمة الكربون وعمل القياسات- القبلية والبعدية- للشارع المستهدف وقياس الانخفاض فى نسبة الكربون الناتج عن تنفيذ مشاريع خضراء، وتوفير لمبات ليد وتوزيعها على منازل الشارع البيئى.

جاء ذلك فى الحفل الختامى الذى أُقيم اليوم بمركز شباب حلمية الزيتون بالقاهرة، بحضور صادق على عبدالمقصود- رئيس حى المطرية- والقيادات التنفيذية والشعبية، لاستعراض خطوات المشروع الذى نفذته جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة، بالتعاون مع برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية، التعاون الألمانى، الاتحاد الأوروبى، وتم تكريم المشاركين والمساهمين فى إنجاحه.

الحفاظ على المكتسبات

ودعا صادق عبدالمقصود- رئيس الحى- الأهالى للحفاظ على ما تم إنجازه بأيديهم، بضبط السلوك العام للأفراد وتعميم الأخلاقيات والقيم النبيلة التى تربى ونشأ وعُرف بها المصريون منذ القدم من خوف على بيئتهم والمحافظة على ممتلكاتهم ضد المخربين أو الضالين، مؤكدا أن الشباب يقع عليهم العبء الأكبر فى الحفاظ على ممتلكاتهم وعدم الانسياق وراء دعوات الهدم والتخريب، ليس هذا فحسب بل العمل بكل إخلاص وتفانى لبناء دولتهم والنهوض بمجتمعهم حتى يصل إلى ما يستحقه من مكانة عالية.

الحى القدوة

وأشار الخبير البيئى د. هشام عيسى، إلى أن منطقة المطرية أصبحت مثالا يحتذى ويمكن تطبيقه وتنفيذه فى أماكن أخرى، مركزا التحديات التى واجهت المشروع فى طول فترة الحصول على الموافقات الإدارية، لكن الدروس المستفادة تتركز فى أهمية التوعية بالبيئة والتغيرات المناخية، دعم وتعميق المشاركة المجتمعية منذ بداية المشروع وحتى نهايته، والعمل على إخراج والاستفادة من الطاقات الشبابية، مؤكدا أن تكرار مثل هذا المشروع يعود بالنفع على الصحة العامة للمواطنين، لأن العلاقة بين الصحة والبيئة النظيفة علاقة طردية.

ركائز النجاح

من جانبه، أكد محمود أبو زيد- ممثل الاتحاد الأوروبى- أن نجاح أى مشروع يعتمد على أربع ركائز رئيسية هى: الجهة الحكومية، مؤسسات المجتمع المدنى، القطاع الخاص، المواطنين.

أوضح أن حى المطرية حصل تنفيذ 10 مشاريع مهمة خلال 3 سنوات فقط، أهمها تطوير مدرستى شجرة مريم والتحرير، تطوير مركز صحة الصدر، تطوير شبكة مياه الشرب، وهناك 7 مشاريع تمت بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى فى مدارس هدى شعراوى، عبدالله النديم، عيادة الصحة المدرسية بالمحمدية، صيانة 6 مدارس: رفاعة الطهطاوى، الرشاد، النديم، المطراوى، الجهاد، المسلة، فضلا عن عمل حدائق داخل مدارس للصم والبكم والمطرية الثانوية بنات وشجرة مريم، ومركز للتكنولوجيا يقدم خدمة مجانية لذوى القدرات الخاصة داخل مدرسة الصم والبكم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق