صرحت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة، ان الحملات التليفزيونية التى تنظمها وزارة الصحة بشأن تنظيم الأسرة... لن تؤتي بثمار وإهدار للمال العام دون جدوى.
كتب هشام سلطان
صرحت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة، ان الحملات التليفزيونية التى تنظمها وزارة الصحة بشأن تنظيم الأسرة... لن تؤتي بثمار وإهدار للمال العام دون جدوى.
حيث أن هذه الحملات لا تخاطب أصحاب المشكلة فالريف لاسيما القرى والكفور والنجوع لا يؤمنون بمثل هذه الحملات، وانما يجب علينا مخاطبتهم من خلال حملات طرق الأبواب، والحوارات المباشرة، واستغلال فروع المجلس القومي للمرأة فى المحافظات وأيضا استغلال الرائدات الريفيات.
وأضافت وكيل الصحة إعلانات التليفزيون والراديو مستفزة أكثر منها مثمرة، فمصر تعتبر أكبر دولة عربية سكانا وطبقا لأرقام حكومية عدد السكان 93 مليون نسمة سيرتفع إلى 128 مليونا في 2030 إذ استمرت معدلات الخصوبة التي تبلغ أربعة مواليد لكل ألف أنثى، وحيث صرح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن عدد المواليد بلغ 2.6 مليون نسمة في 2016.... ولن ينصلح الحال بمجرد إعلان تليفزيوني.
وأكدت د. إيناس عبد الحليم هذه الحملة ليست الاولى من نوعها فقد سبقتها العديد من الحملات منها عملية ”طوق النجاة“ و"أتنين كفاية"وغيرها من الحملات ولم حرك ذلك ساكنا.
وتساءلت عضو البرلمان الم يفكر أحدا فى أن هذه الطريقة لم تجدي وعلينا إيجاد طرق أخرى بدلا من الاستمرار فى حملات تكلف ملايين الجنيهات دون ان يكون لها قيمة!!
تعتبر المناطق الريفية هي المستهدفة من عملية التوعية، ولديهم العديد من المعتقدات الخاطئة والتى هي سببا وراء زيادة معدلات الإنجاب غير المخطط له، فلابد من رفع التوعية الصحية للأطفال من خلال مناهج دراسية، وحملات طرق ابوبا، وخطابات تتلاءم وطبيعة المرأة الريفية، وايضا الرجل الريفي.
لابد من توفير ورش عمل ميدانية لطرق البيوت وخصوصا في المناطق الريفية والتحدث معهم ومعرفة أسبابهم الخاصة في حبهم للأبناء وإيضاح مدى خطورة عدم التنظيم الاسري وما يترتب علية من مخاطر.
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
اترك تعليق