كتبت - ناهد عرفات حول موضوع "الطلاق الصامت" والذى ياتى ضمن ملفات اجتماعية مسكوت عنها فى المجتمع المصرى كان الحوار الذى يقدمه الاعلامى عماد الدين اديب بمشاركة المحلل السياسى المعتز بالله عبد الفتاح والدكتور هاشم بحرى استاذ الطب النفسى والمحامية اميرة بهى الدين._x000D_
_x000D_
بدا بحرى بتعريف "الطلاق الصامت"بانه خوف كل طرف من الحديث الى الآخر وتنتهى الامور بالتعود على ذلك وقال ان الصمت اخطر من المشاجرات فى رايه لانه ينتهى بمرحلة الجمود ._x000D_
_x000D_
وتابع بحرى ان استشارة الطبيب النفسى فى تلك الحالة بداية صحيحة للعلاج لوجود امل وان كان بسيطا فى انقاذ الحياة الزوجية ._x000D_
_x000D_
وقالت المحامية اميرة بهى الدين فى برنامج بهدووء على سى بى سى من خلال تجاربها العملية ان الطلاق الصامت طلاق لم يحدث لاعتبارات كثيرة منها وجود الابناء وليس لوجوده آية مبررات اخرى._x000D_
_x000D_
واضافت ان الطلاق الصامت يجد له مبررات دائما لوجوده فى المجتمع الشرقى ._x000D_
وتابعت ان هناك نوعان من الطلاق فى الوقت الحالى الاول خاص بالشباب حديثى الزواج والذى ينظر الى الزواج بمفاهيم معينة لا يجدها عند الطرف الاخر بعد الزواج والثانى الذى مر على زواجهم عشرين عاماَ ، نتيجة لعدم القدرة على التعبير عن الحب بين الطرفين او التعبير بطريقة زائفة ._x000D_
_x000D_
وتعقيبا على الظاهرة قال الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح ان هذه الحالة تشبه السلام البارد واضاف ان الطلاق فى ثقافة المسلمين من خلال وجوده فى الولايات المتحدة يوضع فى خانة الحرام لذلك يصعب على الطرفين _x000D_
الاقدام على هذه الخطوة ._x000D_
_x000D_
وتابع عبد الفتاح ان الافتراضات الوهمية للواقع هو سبب المشكلة لان الطرفان يتصادمون بحقائق اخرى بعد الزواج ووصف الطلاق الصامت بالمرض الذى يجب معرفة اسبابه لعلاجه للحفاظ على الاسرة والابناء،وهذا يتطلب حوارا بين الطرفين للوقوف على هذه الاسباب .
اترك تعليق