كتب - ايناس محمود
اكد اصحاب محال الملابس والادوات المنزلية الى استمرار حركة الركود والانخفاض فى نسبة المباع وان تحركت ببطء_x000D_ شديد نظراً للاعلان السنوى للاوكازيون الصيفى والذى بدأ منذ ايام قليلة و تأكيد بعضهم على جهل المستهلك لميعاده الذى يؤثر بالسلب فى حركة البيع فى بدايته_x000D_ _x000D_ يقول محمد حبيب صاحب محل كبير بوسط البلد اننا نشهد اكبر حالة كساد استمرت لاكثر من خمس سنوات منذ الثورة حيث ان حركة البيع والشراء لم ترتفع حتى فى المواسم لـ60 % على الاطلاق مشيراً الى انه حتى بالمواسم التى تنشط بها حركة السوق لبيع الملابس لم تشهد رواجاً واسعاً ولكن توقفت عند الشراء للاطفال والضروريات بينما يكتفى الاباء وارباب الاسر الى الاكتفاء بتوفير مالديهم للالتزامات الاكثر ضرورة ,ويقول انه بالرغم من دخول موسم الاوكازيون_x000D_ _x000D_ رسمياً الى ان حركة البيع مازالت بطيئة وضعيفة عن الطبيعى ,رغم الاقبال على الفرجة نوعاً ما لاخذ فكرة عن الاسعار لايسفر عن شراء الاكثرية منهم ,وخاصة مع دخول موسم الدراسة ,وما تحمله من أعباء فأولوياتهم إلى شراء الادوات_x000D_ المدرسية والملابس_x000D_ _x000D_ فى حين يقول محمد عبده أن موسم التخفيضات يتم الالتزام به حتى نهاية الموسم الصيفى وبداية موسم الشتاء وبالتالى ننتظر زيادة الاقبال خلال الايام القادمة من الاوكازيون ، لافتاً ان وزارة التموين اعتادت على مد الأوكازيون إلى بداية الموسم الشتوى الجديد حتى يتم تصفية المنتجات. مشيراً الى ان التخفيضات التى تاتى على القطع بالاوكازيون تحددها المصانع حسب سعر القماش وتكلفة التصنيع مؤكداً على ان نسب الخصم تصل من 10% الى 50% وفى الغالب يكون ارتفاع نسبة الخصم على المنتجات التى يتم التخلص منها قبل الموسم القادم _x000D_ _x000D_ وفى ذات السياق التقت "الجمهورية اونلاين"بأحد المشترين ليؤكد لها ان التخفيضات ماتزال على القطع الاقل جودة والتى تعد صناعات محلية مشيرة الى انه كلما وجدت احدى القطع ذات الجودة العالية وتعد فاشن من طراز العام او مستوردة بخامات والوان جيدة يؤكد لها البائعين انها لم تدخل بعد فى الاوكازيون ,ولم يأتى عليها اى خصم ,وذلك بالمحلات الكبيرة والمولات