متابعة ايناس محمود اتفقت فئة كبيرة من المواطنين على مقاطعة الياميش بالرغم انه من السلع التى ترتبط بشهر رمضان الكريم واعربوا عن استيائهم وقد ارجع المواطنين اسباب المقاطعة الى ارتفاع الاسعار , ليس فقط اسعار الياميش ولكن اسعار كافة السلع مما يتسبب فى زيادة الاعباء الاسرية , مع ثبات قيمة المرتبات التى تقلل القيمة الشرائية._x000D_
_x000D_
فى البداية قالت مؤمنة طه موظفة فى الشركة القابضة للمياه ,ان الاسعار نار فاقت كل الحدود , فقد قاطعت شراء الياميش هذا العام وذلك لارتفاع سعره عن العام الماضى الى جانب زيادة الاعباء المادية , حتى اقدر ان اوفى بالتزماتى الضرورية حتى تسير الحياه طبيعية دون استدانة من احد _x000D_
_x000D_
فى حين قالت سناء عبد الرحيم انا موظفة فى قطاع السياحة , ولكنى لم افكر فى شراء الياميش واكتفيت بشراء البلح فقط والذى سعر اليوم بـ 20 جنيه فى حين كان العام الماضى من 8 جنيه الى 12 جنيه لاحسن الانواع وارسل صرخة من خلال منبركم الاعلامى ان نجد رحمة من المسئولين عن غلاء تلك الاسعار التى التهمت مرتباتنا بشكل كامل جعلتنا لا نلتفت لاى كماليات الى ان نكتفى من الطعام والشراب فقط لاغير فأنا على سبيل المثال لن افكر فى ياميش رمضان فى حين ان ثلاجتى خاوية من اصناف الطعام الضرورية وعن سؤالها لماذا لاتتجه الى المجمعات الاستهلاكية او عروض اهلاً رمضان قالت ان العروض المطروحة بتلك المعارض الفارق بينها وبين السلع الاخرى ليس بالكثير وخاصة ان العروض اتت بعد ارتفاع الاسعار الى جانب انها مفعمة بالزحام وانا موظفة فهى مكتظة بالطوابير _x000D_
_x000D_
وقالت حميدة على على انا موظفة بالضرائب وقد أُضرت من قانون الخدمة المدنية الذى تُلغى على اساسه الحوافز وتخفض العلاوات الى جانب ضريبة كسب العمل والتى تُخصم من المنبع , وبالرغم من كل هذا ترتفع علينا الاسعار بشكل غير مسبوق بهذه الطريقة التى جعلتنى لاافكر ان اشترى الياميش الرمضانى واتجاهل وجوده من الاساس ولا اشترى غير البلح والتين فقط وبشكل مقنن للغاية للضروريات , الى جانب تأييد العمل بالمقاطعة الحالية للحوم بداية يونيو _x000D_
_x000D_
_x000D_
وعن رأى خبراء المال والاقتصاد اكد محمد دشناوى الخبير الاقتصادى ان المقاطعة الشعبية للسلع هو سلاح فعال فى اوروبا ولكن السؤال لماذا لاينجح هذا السلاح فى مصر, يرجع الامر الى ان هذا السلاح يحتاج مساعدة من قوانين قوية ورادعة وادارة فعالة واعلام نزية لا يكون نافذة لرجال الاعمال لتوجيه الشعب وهو ما لا يوجد لذا تستمر المضاربات وتتقزم المرتبات ولا عزاء للموظفين._x000D_
_x000D_
واشار دشناوى الى ان ارتفاع الاسعار فى الاسواق ليس فقط بسبب ازمة الدولار فحسب انما بفعل فاعل وفشل الرقابة فى ضبط الاسعار ومواجهة الاحتكار وهذا ملخص مايحدث فى الاسواق المصرية مضيفاً الى ان اضاحة الامر يكمن فى ان نقص الدولار ووضع ضوابط على الاستيراد وزيادة الجمارك على السلع ادي الى رفع اسعار السلع وهذا طبيعي حيث كانت وقتها تكون نسب الارتفاع محدودة وعلى سلع مستوردة فقط دون السلع المنتجة محليا الا ان المشكلة ان الدائرة لم تقف عند هذا الامر بل دخل عليها التجار الجشعين وحلقات الاحتكار والفساد لعمل ازمات مفتعلة لاغلب السلع واحدة تلو الاخرة مستغليين فشل الاجهزة الرقابية وعدم ردع القوانين فى التصدي لذلك وقد نجحوا بالفعل فى تحقيق ارباح اضافية تعوض نقص الاستيراد ولم تنجح الحكومة فى كسر اي حلقة من حلقات احتكار اقل سلعة بسبب ضغط التجار وتخزين السلع والامتناع عن البيع فى بعض الاحيان
اترك تعليق