متابعة - ايناس محمود قال حافظ سليمان خبير أسواق المال تعقيباً علي تصريح وزير التموين بتثبيت سعر بيع وشراء الدولار بالصرافة لوقف عمليات المضاربة أنه أصبح واضحاً أن مشكلة المجموعة الأقتصادية تخطت فشلهم في التنسيق فيما بينهم وتداخل الأختصاصات لعشق الحديث بوسائل الإعلام بتصريحات متضاربة علي غير هدي وفي غير تخصصهم. _x000D_
_x000D_
وفى هذا السياق نود التذكير أن بداية المضاربة علي الدولار بدات من التصريح الغير المسئول نهائياً من وزير الأستثمار في غير تخصصه بالحديث عن سعر الدولار علي هامش مؤتمر اليورومني، يلي ذلك احاديثه غير المسئولة نهائياً ايضاً عن عدم اتجاه الحكومة لهيكلة شركة الحديث والصلب ومن الأفضل تخفيض العمالة وتصفية المصنع، ليهبط سعر السهم في ذلك الوقت ويتكبد المساهمين خسائر فادحة، ثم يأتي نفس الوزير ليصرح بعدها باسبوعين عن فتح باب تلقي عروض هيكلة شركة الحديد والصلب تماماً عكس التصريح الأول ليرتفع سعر السهم مما يشير الشبهات بوضوح دون محاسبة مسئولة من جانب الحكومة. خصوصاً انه لا يخفي علي أحد أن وزير الأستثمار بأتي من خلفية العمل بقطاع السمسرة في قطاع الأوراق المالية ويدرك تماماً مدي تأثير مثل هذه التصريحات علي شاشة التدوال. _x000D_
_x000D_
وفي نفس السياق، تدخل وزير المالية من قبل بتصريحات غير مسئولة نهائية في سوق المال بعيداً عن وزراته تماماً وبعلومات يدرك أصغر متعامل بسوق المال من كلامه انه غير متخصص وبعيد عن نبض السوق، وللاسف الشديد تكبد السوق والمتعاملين وقتها خسائر فادحة دون محاسبة ._x000D_
_x000D_
ولذلك يأمل الجميع في محاسبة البرلمان للوزارة الحالية وحتمية تغير شامل للمجموعة الأقتصادية. أما عن تصريح اليوم علي لسان وزير التموين و الذي لا يمكن أن يتقبله عقل في بلد واحد تريد فرض سعريين رسميين للعملة، فلديك سعر البنك الرسمي والسماح بوجود سعر اخر رسمي ايضا يعمق من حجم الكارثة. المشكلة الرئيسية تكمن في ضعف الموارد الدولارية من التصدير والسياحة وتحويلات المغتربين خارج الوطن، فلابد من العمل بجدية في هذه الملفات الثلاثة وان يتولي كل ملف منها شخصية عملية مارست العمل بيدها واموالها لتحقيق أنجاز مملوس سريعاً فلم يعد لدينا مزيد من الوقت لرفاهية التجريب علي هذا النحو المقيت لسنوات أخري.
اترك تعليق