كتب - محمود جمعة قال الخبير الاقتصادي محمد دشناوي، إن أزمة التباطؤ الاقتصادي التي تمر بها بها الصين، والتداعي المالي الذي يمر ببعض الدول بسبب تلك الأزمة، ستظل بسيطة، ويمكن التغلب عليها شريطة وجود خطط تحفيزية للاقتصاديات التى تعانى من التباطؤ أو عن طريق زيادة التحفيز فى اقتصاديات أخرى، لحدوث استقرار فى الاقتصاد العالمي._x000D_
_x000D_
وأضاف في تصريحات ل "الجمهورية اونلاين" أن مشكلة التباطؤ الصيني، ستتفاقم اكثر اذا وصلت للبنوك وأثرت على نتائج الأعمال الخاصة بها، لاسيما وأن التباطؤ سيتحول هنا لركود، بسبب التعثر فى الدفع وهو ما يعرض البنوك للخسارة وإفلاس الشركات والعملاء، وأيضا حدوث خلل كبير فى تسعير الأصول والادوات المالية وهو ما يعني ان البنك سيتعرض لمخاطر الافلاس وهو الخطر الأكبر، لافتا إلى أن هذا ما دفع بنوك أوروبا بالأمس للهبوط خوفا من تصل الازمة لنتائج اعمالها، وهبط بنك دويتش المانيا على سبيل المثال بنسبة 9.5 %._x000D_
_x000D_
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن فقدان الثقة فى العملة المحلية قد يعرض الدولة والاقتصاد للانهيار معها، وهو ما دفع الصين لصرف 99.5 مليار دولار من الاحتياطي العام للمحافظة على عملتها خوافا من عدم الثقة._x000D_
_x000D_
وقال إن المخاطر التي قد تواجه مصر من التباطؤ الصيني، ضعيفة وليست كبيرة ومرتبطة باستثمارات البنوك الخارجية وهى قليلة، ولكن العبء الأكبر يتوقف على أمرين، أولهما العامل النفسي لأن الأسواق تصاب بالعدوى، أما الأمر الثاني يتمثل في الصناديق السيادية الخليجية التي قد تتأثر كثيرا لأن أغلب استثمارتها خارجيا وبالتالي قد تؤثر على مصر._x000D_
_x000D_
أكد أن مصر ستتأثر بالأزمة، لكن مقدار وقوة التأثير مرتبطة بوقت حدوث الأزمة، وسرعة الانزلاق، والخسائر الجانبية، التي لا يمكن تحديد أبعادها.
اترك تعليق