كتب - محمود جمعة
تشارك شركة FEP Capital المتخصصة في مجال الاستثمار المباشر في الشرق الأوسط وأفريقيا في قمة ثومسون رويترز " مصر: الى الامام" المنعقدة السادس من نوفمبر الجاري على هامش زيارة الرئيس السيسي لبريطانيا._x000D_ _x000D_ وقال عمر المغاوري- رئيس شركة Capital FEP - أن الشركة ستشارك فى هذه القمة للحديث عن مناخ الاستثمار المشجع فى مصر والفرص المتاحة، وكذلك قصص النجاح التى تحققت لعدد من الشركات التى استثمرت فى مصر وكذلك الفرص المتاحة فى مجال الاستثمار المباشر._x000D_ _x000D_ وأضاف المغاورى بأن الجلسة التى ستشارك فيها الشركة تحمل عنوان " مستقبل الاستثمار والتمويل فى مصر" سيتم استعراض من خلالها اداء الشركة خلال السنوات الماضية وقصص النجاح التى حققتها فى مجال الاستثمار المباشر و الاستثمار البنكي، كذلك سيتم استعراض رؤية الشركة للسوق المصري والحالة الاقتصادية، تسعى الشركة من خلال المؤتمر لاستعراض الاستراتيجية التى تتبعها الشركة حاليا والتى تتجلى فى الاتجاه نحو الشركات الصغيرة والمتوسطة المتمثلة فى قطاعي الأغذية والتصنيع، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية فى مصر خلال الفترة القادمة._x000D_ _x000D_ وأكد المغاورى أن اتجاه الشركة نحو الصناعات الصغيرة والمتوسطة يأتي فى كونها إحدى القطاعات الاقتصادية التي تستحوذ على اهتمام كبير من قبل دول العالم كافة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، وكذلك تجذب الباحثين في ظل التغيرات والتحولات الاقتصادية العالمية، وذلك بسبب دورها المحوري في الإنتاج والتشغيل وإدرار الدخل والابتكار والتقدم التكنولوجي علاوة على دورها في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لجميع الدول._x000D_ وفقا للمغاوري تشكل المشروعات الصغيرة والمتوسطة اليوم محور اهتمام السياسات الصناعية الهادفة إلى تخفيض معدلات البطالة في الدول النامية والدول المتقدمة صناعيا بصرف النظر عن فلسفاتها الاقتصادية وأسلوب إدارة اقتصادها الوطني، وتكتسب المشروعات الصغيرة أهميتها في الدول العربية من مجموعة اعتبارات تتعلّق بخصائص هياكلها الاقتصادية والاجتماعية، ونسب توفر عوامل الإنتاج، والتوزيع المكاني للسكان والنشاط. _x000D_ _x000D_ وأضاف أن أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز في تحقيق التنمية المتوازنة من خلال قدرتها على توليد فرص عمل للقوى العاملة في هذه الدول. في اليابان تستوعب هذه المنشآت (84.4 %) من مجموع العمالة الصناعية، وتستوعب (57.1 %) من مجموع قوة العمل بالقطاع الصناعي بالدول العربية، في دول الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال يوجد (18.89) مليون منشأة، تشكل المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة منها (79 %) و تستقطب (69 %) من القوى العاملة، الامر الذي يؤدي إلى الإسهام في دفع عجلة التطور الاقتصادي والاجتماعي والإبداعي وتكوين منظومة متكاملة مع المنشآت الصناعية الكبيرة في مجالات الإنتاج والتسويق._x000D_ _x000D_ اضاف المغاوري أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعالج اختلالات اقتصادية كثيرة وأهمها الاختلال بين الادخار والاستثمار في الدول النامية ، تشكل المشروعات الصغيرة و المتوسطة علاجا نظراً لانخفاض حجم رأس المال اللازم لإقامتها مقارنة بالمنشآت الكبيرة، حيث يمكن إنشاء هذه المشروعات بالمدخرات المالية القليلة، كما تسهم في معالجة الاختلال في ميزان المدفوعات من خلال تصنيع السلع المحلية بدلا من الاستيراد، وتصدير السلع الصناعية المُنَتجة على الرغم من كون المنشآت تعاني ضعف قدرتها على التسويق والمنافسة الدولية، المنشآت الصغيرة والمتوسطة لها القدرة على تحقيق التوازن الجغرافي لعملية التنمية داخل الدول وذلك بسبب الانتشار الجغرافي في المناطق الصناعية والريفية، والمرونة في التوطن والتنقل بين الأقاليم المختلفة ما يسهم في تكوين مجتمعات إنتاجية في المناطق النائية.