كتبت ايناس محمود بهدف انقاذ الاقتصاد ارتفعت الاسعار ارتفاعاً كبيراًً مع رفع الدعم فعانت كل الشرائح الداخلية، خاصة الضعيفة منها وخاصة لارتفاع أسعار السلع الغذائية والتى تستحوذ على النصيب الأكبر من الإنفاق حيث ارتفعت اسعار الخضراوات بشكل كبير وقبلها اللحوم الحمراء والتى مازالت على اسعارها السابقة مما تسبب فى انتشار حالة من الضجر ,والفقر وهذا مايؤكده المواطنون والتقارير العالمية عن ارتفاع نسبة الفقر فى مصر _x000D_
_x000D_
حيث قالت حنان مصطفى انا عاملة بشركة نظافة اسعار الخضراوات نار حيث وصلت الطماطم الجيدة الى 12 جنيه والاقل منها فى الجودة بـ10 جنيهات فاصبحنا نتفادى عمل اكلات تحتاج الى الطماط كما و وصلت الفاصوليا الخضراء كذلك لنفس السعر 12 جنيه بينما ظلت البامية دون حراك عند سعر ال 10 جنيهات كما ان اللحوم الحمراء لا نستطيع شرائها فأذا لجأت لشراء الحوم البيضاء لعمل وجبه فأشترى نصف كيلو البانية بحوالى 20 جنيه اى ان الكيلو منه وصل الى 40 جنيه ناهيك عن وجود بنات فى سن الزواج فأنا عندى بنت واقوم بتجهيزها , وهى تعمل وانا كذلك الى اننا نفقد قدرتنا على سد تكاليف زواجها وتجهيزها بسبب ارتفاع اسعار المفروشات والسجاد والستائر _x000D_
_x000D_
حيث كشف التقرير، الذى تم إعداده بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ووزارة التخطيط، أن مصر لم تخفض نسبة السكان تحت خط الفقر، ولم تنمِ مشاركة المرأة فى الحياة السياسية وقيد الأطفال بالتعليم الأساسى، ولم تحجم معدلات وفيات الأمهات ونسبة المناطق البرية والمحمية"._x000D_
_x000D_
وأضاف أنه لم تشهد نسبة الفقر انخفاضًا فى مصر خلال السنوات الأخيرة، بل شهدت ارتفاعًا متواترا حتى وصل لـ%26.3 فى العام2012 /2013 ورغم أن مصر حققت انخفاضا فى نسبة الفقر المدقع لتصل إلى %4،4، إلا أنه مازال هناك 3،6 مليون مواطن غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، حتى لو تم تخصيص كل نفاقتهم على الغذاء فقط._x000D_
_x000D_
وأرجع التقرير ارتفاع نسب الفقر إلى الأزمة المالية والاقتصادية والغذائية التى شهدتها مصر خلال هذه الفترة، وما ترتب عليها من تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية، مضيفًا أن الفترة من عام 2011 شهدت ارتفاعًا كبيرًا فى نسب الفقر، لتقفز من %25.2 فى عام 2010/2011 إلى %26.3 فى 2013/2012، مشيرًا إلى أن هناك تذبذبًا وانخفاضًا فى معدلات النمو الاقتصادى، بجانب سوء توزيع فى الدخل وانخفاض فى معدلات الاستثمار والادخار._x000D_
_x000D_
وأضاف أن هناك أيضًا ارتفاعًا فى معدلات التضخم والبطالة، وبطئًا فى تنفيذ برامج استهداف القرى الأكثر فقرًا، مشيرًا إلى أن هناك 21.7 مليون مواطن غير قادرين على الحصول على احتياجاتهم الأساسية الغذائية وغير الغذائية._x000D_
_x000D_
وقال التقرير إن معدل التضخم شهد ارتفاعًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، وبخاصة أسعار السلع الغذائية والتى تستحوذ على النصيب الأكبر من إنفاق كل الشرائح الداخلية، خاصة الضعيفة منها، حيث إن ارتفاع أسعار هذه السلع يؤثر بشكل كبير على القوة الشرائية واستهلاك الأسر._x000D_
_x000D_
وفى ظل الأحداث والاضطرابات الأمنية وتراجع معدلات الاستثمار، ارتفع معدل البطالة الإجمالى إلى نحو %13.3 خلال عام 2014/2013 من إجمالى التعداد السكانى.
اترك تعليق