كتبت - ايناس محمود قال الباحث الاقتصادى رضا عيسى ان التعليمات التى أصدرها رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بتوفير كافة السلع الأساسية، ورفع قيمة وعدد السلع المتاحة بالبطاقات اوضحت ان رئيس الوزراء قد اتبع نفس النهج الذى سار على دربه خلفائه الى جانب وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفى حيث اصبحت وزارة التموين منفذ تسويق كبير لحساب الغرف التجارية والتجار لزيادة مبيعاتهم فلم ينظر الى قيمة الدعم النقدى الذى اعتمدته الحكومة فى ظل سعر منخفض للدولار عن الوقت الحالى بينما الغت الدعم السلعى والذى يؤمن للمواطن حوالى من ثلاث الى اربع سلع استراتيجية مهما زادت اسعارهم فى ظل التضخم السعرى بعد زيادة سعر الدولار وتعويم الجنيه _x000D_
_x000D_
واشار الى ان تحويل الدعم السلعى الى دعم نقدى بـ 15 جنيه للفرد تم دون وجود حوار مجتمعى وكان تطبيقه فى ظل سعر صرف الدولار بقيمة 6 جنيهات اما الان بعد ان ارتفعت قيمة الدولار الى 8.20 جنيهات فنتج عنه تخفيض القيمة الحقيقية للدعم _x000D_
_x000D_
واوضح ان هدف الحكومة من هذا التغيير تثبيت عبء الموازنة فى حالة الدعم العينى لان الدعم النقدى يخصص له مبلغ محدد دون النظر الى زيادة الاسعار _x000D_
_x000D_
ومن جانبه اكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفى ان تعليمات رئيس الوزراء تتم على قدم وساق من حيث توفير السلع فى المجمعات فى ظل تخفيضات تصل الى 25% عن السوق الحر الى جانب انه بالفعل يتم تنقية البطاقات بعملية اتوماتيكية بحذف المتوفين والمهاجرين من بطاقات التموين دون انتظار الابلاغ من المواطن وذلك من خلال قاعدة البيانات التى ترسلها وزارة الداخلية وبالتعاون مع ومصلحة الاحوال المدنية _x000D_
_x000D_
كما اشار الى ان عملية حذف المكرر على البطاقات قد تم العمل عليها بالفعل خلال الشهرين السابقين الى جانب اضافة المواليد الجدد والذى يصل عددهم الى 7 مليون مولود
اترك تعليق