وكالات
ذكر تقرير نفطى متخصص أن السعودية تأمل في الحفاظ على حصتها من إنتاج النفط عالميا والبقاء فى صدارة سوق الخام بعد تراجع صادراتها إلى الصين وأمريكا وهما أكبر مستهلكى للنفط والطاقة في العالم . _x000D_ _x000D_ وحسب التقرير الذي نشرته اليوم الأحد مؤسسة ماركت ووتش العالمية المتخصصة فى مراقبة الأسواق العالمية فان النفط السعودي يواجه أيضا منافسة شرسة في الأسعار من قبل روسيا والكويت والإمارات داخل الصين . _x000D_ _x000D_ وأشارت ووتتش فى تقريرها إلى أن صادرات النفط السعودي للصين تراجعت 7ر5 في المائة خلال عام 2014 مقارنة بعام 2013 محققة بذلك أقل مستوى صادرات نفطية لبكين منذ شهري يناير وفبراير من عام 2011. _x000D_ _x000D_ وبالنسبة لصادرات السعودية من الخام إلى الولايات المتحدة فقد انخفضت أيضا بمقدار النصف خلال شهر يناير الماضي مقارنة بنفس الشهر من عام 2013. _x000D_ _x000D_ وتعد الولايات المتحدة والصين أكبر مستوردين للنفط السعودي في العالم باستيرادهما ما نسبته 10% و 8% على التوالي من إنتاج المملكة من الخام. _x000D_ _x000D_ وفي الولايات المتحدة نبه التقرير الى أن النفط السعودي يعاني من منافسة شرسة أيضا من قبل المنتجين المحليين, الذين قاموا بتغذية الأسواق بالخام الصخري بشكل كبير ماساهم في خفض أسعاره مضيفا ما زاد الأمور صعوبة تراجع أسعار الخام بأكثر من 50 % منذ يونيو 2014. _x000D_ _x000D_ ورأى التقرير أن النفط السعودي تأثر أيضا عندما ثبتت منظمة الأوبك سقف الإنتاج في نوفمبر الماضي ما أدى إلى استمرار تراجع الأسعارعالميا. _x000D_ _x000D_ يشار الى أن أسعار النفط سجلت ارتفاعا بنهاية تعاملات الأسبوع المنقضي اذ أنهت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت تسليم مايو جلسة التداول مرتفعة 30ر1 دولار ما يعادل 30ر2 % إلى 87ر57 دولار للبرميل. _x000D_ _x000D_ وتعد السعودية ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا عام 2014 بحسب تقرير منظمة أوبك بإنتاج بلغ 9.6 مليون برميل يوميا في أكتوبر الماضي. _x000D_ _x000D_ وقدر صندوق النقد الدولي عائدات السعودية من النفط بنحو تريليون وخمسين مليار ريال خلال 2014, متوقعا أن تنخفض هذه العائدات إلى تريليون ريال العام الجاري .