كتب - علاء عمران توقع الخبير البترولي المهندس جورج عياد رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات أولاد عياد، زيادة أسعار منتجات الطاقة مع بداية السنة المالية الجديدة 2015/2016 بداية شهر يوليو المقبل، بنسب تتراوح بين 30% إلى 40%._x000D_
_x000D_
أكد عياد أن قرار الزيادة تم إتخاذه بالفعل، لافتًا إلى أنه سيصدر من خلال وزارة البترول متمثلة في الهيئة العامة للبترول وليس رئاسة الجمهورية، في إطار رفع حزم دعم المشتقات النفطية ما سيؤدي إلى توفير أكثر من 45 مليار جنيه تتحملها الموازنة العامة للدولة، محذرًا من عواقب الزيادة لأنها ستؤدي لموجة غلاء سيصعب على أجهزة الرقابة الضعيفة في الدولة السيطرة عليها._x000D_
_x000D_
وأضاف عياد أن زيادة الأسعار ستؤدي لإرتفاع تكلفة إنتاج جميع المنتجات ووسائل النقل سواء للركاب أو البضائع، ما ينعكس على الأسعار بنفس النسبة، مطالبًا الدولة بالتمهل قبل إعلان الزيادة أو تأجيلها لسنة 2016 أى بعد شهر بداية يناير المقبل._x000D_
_x000D_
أوضح أن المصانع عندما تزيد أسعار الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل الماكينات والبنزين والسولار المستخدمين في نقل الركاب والبضائع._x000D_
_x000D_
ولفت المهندس جورج عياد، إلى أن الحكومة استطاعت توفير 41.5 مليار جنيه بتطبيق الشريحة الأولي من أصل 4 شرائح لرفع الدعم عن أسعا الطاقة، بينما يتوقع أن يوفر تطبيق الشريحة الثانية ما بين 40 إلى 45 مليار جنيه في هذه الزيادة الجديدة._x000D_
_x000D_
سيزيد سعر لتر بنزين 80 من 1.60 جنيه إلى 2 جنيه رسميًا لأنه يباع في محطات تموين البنزين بهذا السعر منذ الزيادة الأخيرة ولذلك متوقع أن يصل بعد الزيادة الجديدة لحوالى 2.25 جنيه، وبنزين 92 سيرتفع من 2.7 جنيه إلى قرابة 3.25 جنيه، وبنزين 95 سيرتفع من 6.25 جنيه إلى حوالى 7 جنيهات إلى 7.5 جنيهات، والسولار المستخدم في غالبية سيارات نقل الركاب والبضائع سيرتفع من 1.8 جنيه إلى 2.10 جنيه أى بزيادة حوالى 30 قرشًا على الأقل، ولن يتوافر بنزين 90 بالتالى لأنه تم إلغاؤه منذ رفع الدعم عن الطاقة منذ عدة أشهر.
اترك تعليق