كتب – محمود جمعة قالت سامية حسين رئيس مصلحة الضرائب العقارية إن دار المحفوظات تشتمل علي وثائق ومستندات لعدد من الوزارات السيادية والهيئات العامة للحفظ في الدار لحمايتها من السرقة او الضياع او التلف او الحريق._x000D_
_x000D_
وأضافت خلال جولتها مع وزير المالية في دار المحفوظات ومركز ترميم المخطوطات والوثائق، بحضور عمرو بدوي مساعد وزير المالية وعاطف الفقي مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات وخالد نوفل مساعد الوزير وامجد منير رئيس قطاع مكتب وزير المالية وطارق فراج مستشار وزير المالية لشئون الضرائب العقارية، ان الدار تقدم خدماتها للجمهور ,حيث يمكن من خلال بياناتها الحصول علي شهادات الميلاد والوفيات المسجلة بمصر حتى عام 1961، وكذلك الكشوف الرسمية للأطيان الزراعية والعقارات المبنية بجانب أنها تقدم خدماتها للباحثين من خلال الاطلاع بمكتبة الدار._x000D_
_x000D_
واكدت ان اهمية الدار تكمن في احتفاظها بالعديد من الوثائق التاريخية والاحكام القضائية ومكلفات الاطيان من عام 1872 ودفاتر فك الزمام والمساحات المعتمدة من هيئة المساحة، وجرد العقارات ومكلفة العوائد والخرائط المساحية ومحافظ الاملاك الاميرية ودفاتر تقسيم العائلات وتوزيع المساحات العمومية ومحفوظات وزارة الاشغال العمومية والمحاكم المختلطة والمجالس البلدية والقروية والحجج الشرعية القديمة والمخطوطات الاثرية والاحكام الصادرة من المحاكم الاهلية ودفاتر المواليد والوفيات بجميع انحاء لجمهورية وجهاز الميكروفيلم الذي يعد احدث طرق الحفظ والاسترجاع الحديثة._x000D_
_x000D_
واضافت ان الدار تحتوى على الدفاتر الخاصة بالميزانية العامة للدولة عام 1884 والتى كانت تبلغ حينذاك 8.5 مليون جنيه فى حين كانت حصيلة الضريبة على الأطيان الزراعية فى ذلك الوقت كانت تبلغ نحو 5 ملايين و 205 ألف جنيه ، وهذا يعنى ان ضريبة الاطيان الزراعية كانت تسهم فى تمويل ميزانية الدولة قى ذلك الوقت بنسبة تصل الى 61% ، مما يؤكد على قدم هذه الضريبة و على اهمية الضرائب العقارية بشقيها ( الضريبة على العقارات المبنية و ضريبة الاطيان الزراعية ) .
اترك تعليق