الأقصر- أحمد السعدى شهد الدكتور على الأصفر رئيس قطاع الأثار المصرية نائبا عن الدكتور محمد إبراهيم وزير الأثار يرافقه عبد الحكيم كرار المشرف العام على منطقة أثار مصر العليا والدكتورة هوريج سوريزيان رئيسة البعثة الأوروبية المصرية العاملة بمنطقة معبد أمنحتب الثالث بالقرنة غرب الأقصر أعمال تنصيب وتركيب وإقامة وتمثال الملك أمنحتب الثالث وهو جالسا داخل فناء الأعمدة بالبيلون الثانى والمنحوت من حجر الكوارتزيت الأحمر وكذلك تركيب التمثال الشرقى للبوابة الشمالية بعد تجميعه وترميمه بعد نقله قبل عامين إلى ناحية الغرب بمسافة 100 متر ._x000D_
_x000D_
وقال الدكتور عبد الحكيم كرار المشرف العام على منطقة أثار مصر العليا أن معبد الملك أمنحتب الثالث يقع على مساحة 800 متر طول من الشرق إلى الغرب و700 متر عرض من الشمال إلى الجنوب وهو من أكبر المعابد الفرعونية فى مصر حيث أطلق عليه إسم " معبد ملايين السنين "._x000D_
_x000D_
وأشار إلى أن لبعثة المصرية الأوروبية العاملة بالمشروع قد إنتهت من أعمال تجميع وترميم وتركيب تمثال يمثل الملك أمنحتب الثالث المنحوت من حجر الكوارتزيت الأحمر وهو جالس واستغرق العمل بتنفيذ المشروع أربعة مواسم متواصلة حيث تمكنت البعثة من تركيب رأس التمثال فوق بقية جسده الذى أعيد تجميعه دون التاج المزدوج بإرتفاع 11،5 متر ويزن 350 طنا ._x000D_
_x000D_
وأوضح كرار بأنه تم أيضا الإنتهاء من تركيب التمثال الشرقى للبوابة الشمالية للمعبد بعد نقل وتجميع وترميم 72 قطعة للتمثال إلى المكان الجديد على مسافة 100 متر نحو الغرب كانت أكبرها وزنا تصل إلى 46 طنا ليصل إجمالى وزن التمثال إلى أكثر من 110 أطنان إلى جانب العمل حاليا على ترميم وصيانة 88 قطعة أخرى للتمثال الثانى الذى يقع ناحية الغرب تمهيدا للإنتهاء من تركيبها خلال الموسم القادم ._x000D_
_x000D_
وقال كرار إن طول التمثالين بعد إعادة تركيبهما فوق القاعدة الخرسانية سيبلغ 22 مترا بما يمكن الزوار من مشاهدتهما بعد إضاءتهما من أى مكان فى الأقصر، كما يبلغ وزن كل تمثال 110 أطنان عثر عليهما بالبوابة الشمالية لمعبد أمنحتب الثالث ويمثلان الملك أمنحتب واقفا ومرتديا تاج الجنوب موجها نظره تجاه الشمال._x000D_
_x000D_
وأضاف أحمد خليفة مدير العلاقات العامة بأثار الأقصر، أن تلك الأعمال تأتى ضمن المشروع الكبير لصيانة وترميم بقايا أجزاء معبد أمنحتب الثالثت وإقامة أثاره وأجزائه المختلفة فى أماكنها الأصلية داخل المعبد والذى تنفذه البعثة الألمانية برئاسة البروفيسور هوريج سوريزيان وراينر شتادتمان ونايرى همييان بإشراف وزير الأثار ودعم من جمعية أصدقاء تمثالى ممنون وجمعية " ولسن " لدعم وتمويل الأثار وجمعية حورس للدراسات الأثرية وإحدى شركات السيارات العالمية.
اترك تعليق