كتب - حسام الغرباوى:
قام الدكتور المهندس احمد بغدادى آخر المرشحين لانتخابات الصيد على مقعد الرئاسة برفع دعوى بمركز التسوية والتحكيم الرياضى المصرى، على القائم بالأعمال عمرو السعيد واللجنة الاولمبية لاستبعاد أوراقه من ماراثون الانتخابات لعدم توافر شروط التقدم إليها._x000D_ _x000D_ وقال إن السعيد تمت إدانته قضائيا وتم إصدار أحكام ضده وصلت إلى الحبس بالاضافة إلى عزله من منصبه يوم 26 سبتمبر الماضى آخرها حكم نهائى بالحبس شهرين مع الشغل فى قضية تبديد رقمها 4692 لسنة 2017 جنح مستأنف شمال الجيزة، وهى من القضايا الماسة للشرف._x000D_ _x000D_ وأكد أن رئيس اللجنة الأوليمبية استعان بالمواد 8و12و28و41و24 لإصدار قراره والتى تقتضى ليس فقط بعزله من منصبه ولكن بفصله من النادى بالرجوع للمادة 8 بند3 والتى تمنع حق العضوية بالنادى لمن صدر ضده حكم نهائى، وبالرجوع للمادة 12 يتأكد أنه يجب إسقاط العضوية إذا تم فقد شرط من شروط العضوية كما هو مذكور بالمادة رقم 8 من نفس اللائحة._x000D_ _x000D_ هذا بالاضافة إلى تنفيذ المادة 41 التى تؤكد أن العضوية تزول عن عضو مجلس الإدارة فى حالة صدور حكم نهائى بعقوبة مقيدة للحرية مع وقف نشاط العضو فى حالة إحالته للنيابة العامة لمحاكمته جنائيا أو جنحة مخلة بالشرف كما فى المادة 42، إلى جانب عدم أحقيته فى الترشح للانتخابات._x000D_ _x000D_ ورغم نصائح العديد من أعضاء النادى لـ "البغدادى" بعدم الإقدام على رفع دعوى ضد السعيد للاستفادة من وجوده لتفتيت الأصوات الا انه فضل مصلحة النادي والأعضاء قائلا إنه لا يستحق شرف المنافسة على هذا المنصب بعد صدور هذا الحكم من القضايا والأحكام ضده خصوصا بعد رفض المرشحين الآخرين على نفس المنصب تقديم طعون عليه._x000D_ _x000D_ الجدير بالذكر أن بغدادي وعلى مدار 4 سنوات الماضية تصدى للعديد من المخالفات والقرارات المخالفة للمجلس مما جعلهم يفصلوه من العضوية مرتين آخرها عاد بحكم المحكمة الرياضية قبل غلق باب الترشح بيوم واحد فقط للمنافسة على منصب الرئيس أمام القائم بالأعمال، والذي تعسف معه ومع العديد من الأعضاء المعترضين على سياسات المجلس بالوقف والفصل غير القانوني، لأنه اعتمد على وعي الأعضاء وعلى قدرتهم على الفرز والتقييم ورغبتهم الحقيقة في التغيير بعد انهيار خدمات النادي بصورة غير مسبوقة، ليدخل الانتخابات على مقعد الرئاسة وينافس بقوة رغم أنه أصغر مرشح للرئاسة بهذه الانتخابات.