هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

امين عام قومى المرأة:المجلس يهتم بالمرأة المسنة

أكدت الدكتورة سهير لطفى أمين عام المجلس القومى للمرأة أن جميع المجتمعات بحاجة كبيرة الى الأفراد من كبار السن، للإستفادة منهم ومن تجاربهم وخبراتهم الطويلة في جميع المجالات. . وأكدت أن المجلس القومى للمرأة يهتم بالمرأة في كل الشرائح الإجتماعية ،وفي كل الفئات العمرية ومن ضمنها المرأة المسنة ._x000D_ جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها المجلس القومى للمرأة أمس بمقر مكتبة القاهرة الكبرى ، في إطار الإحتفال باليوم العالمى للمسنين_x000D_ _x000D_ كما أشارت الدكتورة عزة إبراهيم مديرعام إدارة الاسرة والطفولة بوزارة الشئون الإجتماعية في كلمتها الى دور الوزارة والخدمات المقدمة من خلالها في مجال رعاية المسنين ،مشيرة الى أن هناك مايقرب من 168 دار مسنين على مستوى محافظات الجمهورية ،كما أن هناك 194 نادى في أنحاء الجمهورية تقدم أنشطة لكبار السن يستطيع من خلالها أن يقضى وقت فراغه بشكل مفيد، ،فضلاً عن وجود 30 مكتب لخدمة المسنين من داخل منازلهم._x000D_ _x000D_ وأقرت الدكتورة عزة بوجود نوع من القصور في مجال الرعاية الصحية داخل دور رعاية المسنين ، وذلك يرجع الى وجودعدد من المشاكل التى تواجه الجمعيات الأهلية المختصة بكبار السن، منها ضعف الإعانات الدورية التى تحصل عليها الجمعيات ، وان البعض يعمل في هذه الجمعيات بالجهود الذاتية، مشيرة الى أن الفريق الطبى داخل الدور غير مكتمل ، فلايمكن الإقتصار على طبيب واحد في الدار وذلك نظراً لتعدد أنواع الأمراض التى يعانى منها كبار السن، لذلك فإنه لابد من التركيز على الرعاية الصحية المقدمة اليهم ،مشيرة الى أن الوزارة على استعداد تام لتقديم الدعم داخل دور الرعاية._x000D_ _x000D_ واشارت الى أن خطة الوزارة تشمل ضرورة تفعيل الخدمات المقدمة للمسنين مثل الكارت الذهبى ، والمواصلات ، والطرق والمرافق العامة وغيرها من الخدمات التى هى حقوق لأى انسان في أى مكان._x000D_ _x000D_ وفي الختام اوصى الحضور بضرورة وجود كتيب يشير الى أرقام وعناويين دوررعاية المسنين ومراكز طب المسنين بالمحافظات لتسهيل الوصول اليها ،ولابد من وجود أطباء نفسيين يبحثوا مع الإداريين بالدار سبل تحسين الظروف المعيشية للمسنين داخل الدار ومساعدتهم على الشعور بالراحة، و ضرورة وجود تأمين صحى لكبار السن من غير القادرين مادياً وزيادة عدد الدور المخصصة اليهم ،وتوفير عدد أكبر من الدور للمسنين غير القادرين على خدمة ورعاية أنفسهم مثل كبار السن المصابين بالزهايمر والمعاقين، العمل على توعية افراد المجتمع وكبار السن أنفسهم بحقوقهم التى وافقت عليها الدولة والخدمات المقدمة والتسهيلات التى يجب أن توفرها الحكومة للمسنين ، لابد من أن يكون هناك قسم في جميع كليات الطب متخصص في تدريس طب المسنين . _x000D_




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق