وسّع الجيشان الروسي والصيني دورياتهما الجوية المشتركة منذ عام 2019، حيث حلّقت قاذفات بما فيها تلك القادرة على حمل أسلحة نووية خارج شرق آسيا إلى منطقة المحيط الهادئ الأوسع وبالقرب من ألاسكا، وفقًا لخريطة نشرتها مجلة "نيوزويك".
وتأتي المناورات العسكرية بحسب ليو بينجيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن العاصمة، كجزء من التعاون السنوي لإظهار تصميم الجانبين وقدرتهما على مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية بشكل مشترك.
وفيما يتعلق بالدورية الجوية المشتركة العاشرة التي نُفذت في 9 ديسمبر الماضي بالقرب من اليابان، صرّحت وزارة الدفاع الروسية سابقًا بأنها جزء من خطة التعاون العسكري الروسي الصيني لهذا العام، ونفت أن تكون موجهة ضد دول أخرى.
اترك تعليق