فى سياق شرحه لقوله تعالى :" إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" سورة آل عمران: 175
قال الدكتور على جمعة المُفتى الاسبق لدار الافتاء وعضو هيئة كبار العُلماء_أن الله تعالى هو ملجأ المرء فى كل حال وخاصة اذا ضاقت عليه الدنيا وفقد الرفيق والصديق المُعين عليها
وبين أن قاعدة التعامل مع التخويف من الناس : قول: ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾.
ولفت أن الشيطان هو مصدر التخويف لاوليائه فقط و الواجب هو الخوف منه سبحانه لأنه بيده النصر والرزق والإحياء والإماتة وهذا يتأتى فى قوله تعالى ﴿وَخَافُونِ﴾
وأكد انه يجب استحضار الإيمان بالغيب؛ لأن اتباع الشيطان يبدأ عندما يغيب ذكر الله وحضور الإيمان في القلب.
اترك تعليق