أوضحت خبيرة التغذية الدكتورة داريا روساكوفا أن الخردل ليس مجرد إضافة بسيطة للأطعمة، بل يمتلك خصائص غذائية تعزز الهضم وتنشط عملية الأيض بفضل مكوناته المتطايرة والغنية بالفيتامينات والمعادن. ورغم فوائده المتعددة، فإنه قد يسبب تهيجاً للجهاز الهضمي أو ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، ما يجعل تناوله بحاجة إلى اعتدال ومراقبة فردية.
وأشارت روساكوفا إلى أن الخردل يساعد الجسم على هضم الأطعمة البروتينية بفضل مركباته المتطايرة، التي تحفّز الشهية وتزيد من إفراز اللعاب. كما تسهم هذه المواد في شطر الدهون وتنشيط عمليات الأيض.
وأضافت أن الخردل يتناسب جيدا مع اللحوم والأسماك والسلطات، كما يُستخدم في التتبيلات والصلصات، ما يعزّز رائحة ونكهة الأطعمة المختلفة، الأمر الذي يجعله شائعا في المطبخ المنزلي، خصوصا عند الحاجة إلى تقوية نكهة الطبق.
وأكدت الخبيرة أن للخردل خصائص مضادة للأكسدة، بفضل تركيبته الغنية بفيتامينات A وD وE، إضافة إلى مجموعة فيتامينات B، وعدد من المعادن مثل الحديد والصوديوم والزنك والفوسفور.
لكن، ورغم هذه الفوائد، فإن الخردل ليس مناسبا للجميع، إذ قد يهيّج الجهاز الهضمي الحساس، ويتسبب بردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص. لذلك تنصح المصابين بأمراض الجهاز الهضمي المزمنة أو التهابات المسالك البولية بمراقبة ردود فعل أجسامهم عند تناوله.
وأختتمت الخبيرة بالتأكيد على أن تأثير التوابل يختلف من شخص لآخر.
اترك تعليق