أكد وزراء خارجية دول "الاتحاد من أجل المتوسط" أهمية أن تظل منطقة المتوسط فضاءً مشتركًا للسلام والازدهار والتفاهم المتبادل، مشددين على أن التعددية ليست خيارًا بل ضرورة، وذلك إظهارًا للوحدة وسط التحديات الإقليمية.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي لممثلي الدول الأعضاء الثلاث والأربعين في الاتحاد من أجل المتوسط، الذي عُقد، اليوم، في برشلونة على هامش المنتدى الإقليمي العاشر، تحت شعار الذكرى الثلاثين: "معًا من أجل شراكة أورومتوسطية أقوى".
وجدد الوزراء التأكيد على أهمية عملية برشلونة واستمراريتها، وأقروا رؤية استراتيجية جديدة للاتحاد تشكّلت من خلال مشاورات إقليمية واسعة، لتوجيه عمل المنظمة في السنوات المقبلة.
وذكر بيان للاتحاد من أجل المتوسط أن هذا الإطار الاستراتيجي يقوم على ثلاث ركائز مترابطة وهي: ربط الشعوب من خلال التعليم وتنقل الشباب وتنمية المهارات والمساواة بين الجنسين والإدماج الاجتماعي؛ وربط البلدان عبر تعزيز الحوار والمرونة المناخية وأمن المياه والطاقة والتأهب للأزمات؛ وربط الاقتصادات من خلال تعزيز التجارة والتعاون الرقمي والبنية التحتية المستدامة والاستثمار الأخضر.
وأشار الوزراء إلى أنه ومع دخول عملية برشلونة عقدها الرابع وبلوغ أمانة الاتحاد عامها الخامس عشر، تعكس قرارات اليوم تجديدًا للعهد بين شعوب المتوسط نحو السلام والاستقرار والازدهار المشترك.
اترك تعليق