ترأس وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، حيث جرى استعراض حزمة من الملفات والقرارات التي تستهدف تعزيز جودة العملية التعليمية وتطوير السياسات التربوية، مؤكدًا في كلمته الافتتاحية أهمية الدور الاستراتيجي للمجلس في دعم مسيرة التطوير الشامل للمنظومة.
وشدد الوزير على أن تحسين التعليم يعتمد على التكامل بين جميع قطاعات الوزارة، مشيرًا إلى أن التعاون الفعّال بين الإدارات المختلفة يمثل أساسًا لرسم السياسات والخطط القادرة على تحسين مستوى مخرجات التعليم قبل الجامعي، موضحًا أن المرحلة الحالية تشهد توجهًا واضحًا نحو تحديث الهياكل التنظيمية لضمان تنفيذ الإصلاحات بكفاءة أكبر.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من القرارات المحورية المرتبطة بملفات التعليم الفني، ومدارس المتفوقين، وتطوير نظم الامتحانات، كما تم بحث آليات دعم مدارس التكنولوجيا التطبيقية وإعادة تنظيم آليات عملها بما يتواءم مع التوسع المتزايد في هذا النوع من التعليم الذي يشهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب والمستثمرين.
اترك تعليق