قالت الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة أن التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي أصبحا جزءًا لا يمكن الانفصال عنه، وأن المطلوب هو التأقلم والاستعداد للتعامل مع هذا التطور بدلًا من الهروب منه. وأكدت أن تزايد العنف الإلكتروني يستلزم تشريعات قوية تواكب التحولات الرقمية، خاصة مع انتقال الحياة إلى الفضاء الافتراضي.
جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها اليوم في الندوة التوعوية "معًا ضد العنف الإلكتروني"في إطار فعاليات حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة التي ينفذها المجلس القومي للمرأة سنويًا، نظمت لجنة المشاركة السياسية اليوم بهدف رفع الوعي بمخاطر العنف الإلكتروني وتأثيراته على النساء والفتيات، وتعزيز الاستخدام المسؤول والآمن للتكنولوجيا.
وافتتحت الندوة المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، بحضور، والدكتورة رشا مهدي عضوة المجلس ومقررة لجنة المشاركة السياسية، و المستشارة دينا الجندي مقرر مناوب لجنة المشاركة السياسية ومنى سالم المنسقة الوطنية للوحدة التنسيقية لمناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، والدكتورة إيمان علي مدرب الأمن السيبراني وصاحبة مبادرة ( شى شيلد ) لحماية السيدات من مخاطر الإنترنت، والدكتورة إيمان ممتاز استشاري الصحة النفسية ورئيس لجنة الصحة النفسية بالملتقى المصري للبحث والابتكار للمرأة في القطاع البحري.
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي، خلال كلمتها على أهمية الكتاب الجديد “القرين الإلكتروني” للأستاذ أشرف مفيد عضو لجنة الاعلام بالمجلس، والذي يعد إضافة مهمة للمكتبة العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن أحد البرامج المتخصصة أشاد بعنوانه ودقته.
واختتمت البغدادي كلمتها بالتنبيه إلى أن المرأة قد تكون الأكثر عرضة لمخاطر العالم الرقمي، مما يجعل توفير الحماية لها—مجتمعيًا وتشريعيًا—أمرًا ضروريًا، بالاضافة الى ضرورة تعزيز التواصل بين الأسر وأبنائهم وبناتهم، وتوفير الدعم اللازم لهم ليتمكنوا من مواجهة العالم الرقمي بثقة وأمان، مشددة على أن الأبناء يمثلون مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع
اترك تعليق