تشير تقارير إسرائيلية جديدة إلى أن حماس تواصل تعزيز وجودها وإعادة بناء قوتها داخل قطاع غزة، وفق ما كشفته القناة 13 العبرية. وتعتبر هذه التحذيرات من أبرز المؤشرات على أن حركة حماس تستعيد قدراتها في ظل التطورات الأخيرة، وهو ما أثار قلقًا واضحًا داخل الكابينت الإسرائيلي الذي تلقّى تقييمًا أمنيًا مفصلًا خلال الأيام الماضية.
وجاء في التقرير أن حماس بدأت تتحرك بخطوات محسوبة نحو استعادة نفوذها العسكري والتنظيمي، في وقت تؤكد فيه المؤشرات الميدانية أن الحركة تسعى إلى ترميم مؤسساتها وإعادة امتلاك الأدوات التي فقدتها خلال العمليات العسكرية السابقة.
وبحسب ما نُقل عن القناة، فقد تم عرض معطيات توضح أن الوضع الإداري في غزة بدأ يميل تدريجيًا لصالح حركة حماس، حيث عادت 13 بلدية من أصل 25 للعمل بكامل طاقتها، وهو ما يعد دلالة على استعادة الحركة لجزء كبير من السيطرة المدنية. كما أشارت التقارير إلى أن الشرطة التابعة للحركة والحواجز الأمنية انتشرت مرة أخرى في شوارع القطاع، بما يعزز قدرتها على فرض النظام واستعادة الهياكل التي تضررت سابقًا، في حين تعمل على إصلاح البنية التحتية الأساسية التي تعد جزءًا محوريًا من قوتها التنظيمية.
اترك تعليق