شهدت محافظة الشرقية احتفالية كبرى لتكريم سفراء التطوير في منظومة التعليم وذلك برعاية الدكتور محمد رمضان وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية الذي حرص على حضور الفعالية والتقاط الصور مع المكرمين تعبيرا عن تقديره لما قدموه من جهد وعطاء ملموس في دعم العملية التعليمية على مستوى المحافظة

جاءت هذه الاحتفالية تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد رمضان الذي أكد على أهمية إبراز جهود السفراء ودورهم في نقل أفضل الممارسات من الوزارة إلى الإدارات التعليمية بما يضمن استدامة التطوير وتحقيق رؤية الوزارة في تعزيز الجودة والكفاءة في التعليم.

حضور قيادات التعليم

شهد الحفل حضور عدد من القيادات التعليمية المرموقة منهم الأستاذ عبدالرحمن عبداللطيف وكيل وزارة التعليم والدكتور أحمد عطية غربية مدير التعليم العام بالمديرية والمحاسب أشرف عبدالهادي  مدير الشئون المالية والإدارية

عبر الحاضرون عن فخرهم بالكوادر التي أسهمت في نجاح برامج التدريب والتطوير مؤكدين أن الاحتفاء بالجهود المبذولة يعكس رؤية القيادة التعليمية في المحافظة لدعم الكفاءات والارتقاء بالمنظومة التعليمية.

يسرى سلام ودور القيادة الفكرية

تألّق الحفل بحضور الدكتور يسرى سلام  موجه عام اللغة العربية ورئيس سفراء التطوير الذي أشرف على تدريب السفراء داخل الوزارة قبل نقل التجربة إلى إدارات المحافظة وقد استمر التدريب لمدة ثلاثين يومًا متواصلة شملت برامج نوعية في 

التخطيط الاستراتيجي والتطوير الإداري

التحول الرقمي في التعليم

إدارة الفصول الذكية وتحسين نواتج التعلم

تنمية مهارات القيادة والإشراف

تعزيز ثقافة الجودة والتطوير المستمر

خلال الاحتفالية قدّم الدكتور يسرى سلام درع تقدير للدكتور محمد رمضان عرفانا بالجهود الكبيرة التي بذلها لتسهيل عمل السفراء في القطاعات الثلاثة، ما ساهم في نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه المرجوة.

تكريم رؤساء القطاعات والكوادر المتميزة

كما تم تكريم رؤساء القطاعات الذين لعبوا دورًا محوريًا في إنجاح برامج التطوير وهم

السيد طعيمة وأحمد موسى ورضا عبدالجليل ود. مازن خليل ..

إلى جانب الإشراف المتميز لكل من د. رباب جميل وإيمان عطية وأحمد السيد

جاء هذا التكريم تكريمًا مستحقا للكوادر التي ساهمت بجهدها في متابعة التدريب والتخطيط وتنفيذ البرامج على أرض الواقع ما أتاح تحقيق نتائج ملموسة في مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة.

التدريب من الوزارة إلى الإدارات

بدأ التدريب تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبداللطيف حيث تلقى السفراء تدريبهم الأولي داخل الوزارة قبل أن يتم نقل التجربة إلى إدارات الشرقية في إطار خطة الوزارة لتعزيز تطوير الكوادر التعليمية وتحويل كل إدارة تعليمية إلى مركز إنتاج فكري وتنفيذي قادر على تطبيق أفضل الممارسات.

أهمية التكريم

أكدت القيادات التعليمية أن هذه الفعالية ليست مجرد حفل بروتوكولي بل هي رسالة واضحة بأن التطوير يبدأ من الإنسان وأن الدعم والتقدير هما المحركان الرئيسيان لتفجير الطاقات وتحقيق التميز في العملية التعليمية.

اختتمت الاحتفالية بإشادة واسعة بدور السفراء وبجودة التنظيم، وبتضافر الجهود بين الوزارة والمديرية مؤكدين أن تجربة محافظة الشرقية في تكريم سفراء التطوير تعد نموذجا يحتذى به على مستوى الجمهورية وأن هذه المبادرة تشكل خطوة مهمة نحو بناء كوادر تعليمية قادرة على قيادة التغيير وتحقيق رؤية الوزارة للتطوير المستدام.