مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خبير يكشف مفاتيح الشعور السعادة

السعادة من أكثر المفاهيم التي طالما أثارت جدل البشر: هل تأتي من المكاسب المادية أم من الثروة الروحية؟ هل ترتبط بالراحة الجسدية أم بالرضا النفسي؟ في محاولة لفهم هذا الشعور العميق.


وفق"هندوستان تايمز" يقدّم البروفيسور شيغيهيرو أويشي، أستاذ علم النفس بجامعة شيكاغو، رؤيته حول كيفية تحقيق سعادة حقيقية عبر توازن الأهداف الشخصية والتجارب الحياتية والروابط الاجتماعية.


يرى أويشي أن السعادة الحقيقية تقوم على الشعور بالراحة، الأمان، والرضا. ويشير إلى ثلاثة عناصر رئيسية تكوّن معنى الحياة: إدراك الإنسان لأهمية حياته، وجود هدف واضح، وتناسق الشخص مع أدواره المختلفة.

وأضاف أويشي أن النجاح الشخصي يمكن أن يزيد من السعادة، لكن تقليل الطموحات أحيانًا يؤدي أيضًا إلى تعزيز الرضا النفسي. أما الهدف من الحياة، فيُقاس بحسب التأثير الإيجابي الذي يتركه الشخص على المجتمع، مع التحذير من مقارنة الذات بأشخاص عظماء من التاريخ، ما قد يولّد شعورًا بالاستياء.


كيف تحقق السعادة؟
يقترح أويشي مفهوم "الثراء النفسي" كطريقة لتعزيز السعادة. ويعني ذلك الانغماس في تجارب حياتية متنوعة ومثيرة، مثل القراءة، السفر، مشاهدة الأفلام، والانفتاح على لقاءات جديدة. فهذه التجارب تضيف قيمة ومعنى لحياة الفرد وتزيد من شعوره بالرضا.

البعد البيولوجي للسعادة:
السعادة ليست مجرد شعور نفسي، بل لها أساس بيولوجي. الهرمونات مثل الدوبامين والأوكسيتوسين تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الشعور بالرضا.

الأوكسيتوسين: يُفرز عند تواصل الإنسان مع أحبائه، مثل الاحتضان، المعانقة، أو حتى جلسات التدليك، ما يعزز الروابط الاجتماعية.

الدوبامين: يُفرز عند الاستمتاع بالطعام المفضل، تلقي الثناء، الاستماع للموسيقى، أو تحقيق إنجاز شخصي، ما يحفز الإنسان على مواصلة النشاطات التي تمنحه السعادة.

لذلك، ينصح أويشي بالانخراط في أنشطة تحفّز هذين الهرمونين لتعزيز شعور السعادة والرضا النفسي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق