نفاد تذاكر الفيلم المصري.. وزحام كبير في المسرح الكبير
إطلالات جذابة لأبطال الفيلم على السجادة الحمراء 
زينة: عمل عزيز على قلبي..
والمشاركة في حدث كبير مكسب فني ومعنوي
صابرين:
دوري في الفيلم جديد ومختلف.. وشعرت بالخوف من صعوبة الأداء
أحمد مجدي:
شخصية الباشا مفاجأة مميزة للجمهور 
ماندو العدل:
أشارك في مسابقات المهرجان.. لأول مرة
السيناريست محمد هشام عبية:
مشاركتي بالمهرجان حلم قديم تحقق أخيراً

شهد المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية تزاحماً شديداً واقبالاً كبيراً علي فيلم " بنات الباشا " للفنانة زينة والمخرج محمد العدل والذي يشارك ضمن عروض الجالا في مسابقة آفاق السينما العربية في عرضه العالمي الأول بمهرجان القاهرة السينمائي في الدورة 46، ونفذت تذاكر الفيلم قبل عرضه بيوم.

حرص أبطال الفيلم علي حضور الريد كاربت بإطلالات أنيقة جذبت اهتمام الحضور وعدسات التصوير وعادت النجمة زينة للظهور مجددا على السجادة الحمراء في بالمهرجان بعد غياب دام نحو سنوات عن المشاركة في المهرجان، كما حرص الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان على الحضور وعدد كبير من الفنانين. 

أعربت زينة عن سعادتها الغامرة بمشاركة فيلمها "بنات الباشا" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ووصفت مشاركتها بأنها عودة لها بعد غياب 10 سنوات في حدث فني كبير بعد آخر مشاركة لها في دورة عام 2015 بفيلم "الليلة الكبيرة"، وأكدت زينة أن الفيلم هو عمل عزيز على قلبها وأنها سعيدة لوجودها فيه، خاصة وأنها المرة الأولي التي يشارك فيها فيلم لها في المسابقة الرسمية للمهرجان، معبرة عن فخرها الكبير، واعتبرت المشاركة مكسباً فنياً ومعنوياً ضخماً في مسيرتها الفنية.  

وكشفت زينة عن دورها في الفيلم قائلة: الفيلم تدور أحداثه بالكامل داخل صالون تجميل في مدينة طنطا، وأجسد شخصية مديرة كوافير تعيش قصة حب مع صاحب المكان والذي يلعب دوره أحمد مجدي، إلا أن ضغوط المجتمع الذي تعيش فيه تدفعها للزواج من رجل تكرهه حفاظًا على مظهرها الاجتماعي وتعيش معه أسوأ أيام حياتها، لتدخل في دوامة من المعاناة النفسية والاجتماعية.  

الفنانة صابرين قالت إن دورها في فيلم "بنات الباشا" من أصعب الأدوار التي قدمتها، وأشارت إلي أنها كانت تشعر بالخوف من صعوبة الدور الجديد عليها، وهو ما جعلها سعيدة بمشاركته في الدورة الـ 46 لمهرجان القاهرة السينمائي، وأضافت أن المهرجان له مكانة كبيرة في قلبها، معربة عن سعادتها لمشاركة الفيلم في المهرجان في هذه الدورة التي تحمل قيمة كبيرة في قلبها وتعد فرصة مهمة للتفاعل مع الجمهور المصري.

وأضافت صابرين: الجمهور تربي على هذا المهرجان العظيم، وهذا يجعل أي مشاركة فيه تجربة مميزة جدًا"، وكنت متخوفة من حضور العرض الخاص للفيلم، لأنه دور جديد تماماً عليّ، أول مرة أعمل حاجة بالشكل ولكن المخرج ماندو العدل مايسترو، وهشام أبو عبية كاتب الرواية بشكل مرعب، وهي مأخوذة عن رواية الأديبة نورا ناجي.

وقال المخرج ماندو العدل مخرج فيلم بنات الباشا: أنا فخور جداً بوجودي في حدث كبير بمهرجان القاهرة، اللي بنفتخر بيه كلنا كمصريين، وسعيد بشكل خاص لأنها للمرة الأولي أشارك بعمل سينمائي داخل مسابقة رسمية في المهرجان، خصوصاً أن "بنات الباشا" عمل عزيز جداً على قلبي متمنياً أن ينال الفيلم إعجاب النقاد و الجمهور. 

قال الفنان أحمد مجدي إنه سعيد بالمشاركة في فيلم " بنات الباشا " بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، معربًا عن فخره بالعمل مع المخرج ماندو العدل ومع نجمات الفيلم، وأضاف أن الفيلم سيشكل مفاجأة سارة للجمهور نظرًا لتميز القصة والسيناريو الذي وصفه بالشيّق، والذي يتناول قصة محورية وشخصية الباشا التي يجسدها، يتوقع أن يكون العمل مفاجأة مميزة للجمهور وأن القصة والسيناريو يحملان طابعًا مختلفًا وموضوعًا شيقًا.

وعبر الكاتب والسيناريست محمد هشام عبية عن سعادته الكبيرة لمشاركة فيلمه " بنات الباشا " في المهرجان، معتبرًا ذلك مكسبًا فنيًا ومعنويًا ضخمًا في مسيرته، مؤكدا على أن  مشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة حلمى قديمى تحقق أخيرًا، أن أري أحد نصوصي يتحول إلي فيلمي ينافس ضمن آفاق السينما العربية وسط مجموعة من أقوي الإنتاجات العربية، فهذا بالنسبة لي مكسبى فنيّى ومعنويّى كبير، مهرجان القاهرة هو الأعرق في المنطقة، ومجرد الوجود في برنامجه شرفى لأي صانع سينما".

"بنات الباشا" هو فيلم روائي مصري مدته 98 دقيقة، يُقدَّم باللغة العربية، مأخوذ عن رواية "بنات الباشا" للكاتبة نورا ناجي ويأخذ المشاهد إلي مدينة طنطا عقب تفجير كنيسة في حادث إرهابي يهز المجتمع، داخل مركز "الباشا" للتجميل النسائي، يُكتشف جثمان نادية، إحدي العاملات، في واقعة تبدو أقرب إلي الانتحار، ليجد نور الباشا صاحب المكان  والعاملات أنفسهم في مواجهة مأزق كبير يتعلق بالحفاظ على سمعة المركز وسط منافسة شرسة، وبينما يسعي الباشا إلي استخراج تصريح الدفن بطرق ودية وغير قانونية، تنشغل العاملات بمحاولة تجهيز نادية للدفن سرًا، إلا أن محاولاتهن تتعثر باستمرار، ما يدفع كل واحدة منهن إلي استحضار علاقتها الراحلة، والتأمل في ذواتهن، وفي الدور القاسي والمتقلب الذي يمثله الباشا في حياتهن.

ويركّز الفيلم على البطولة النسائية من خلال مناقشة عدد من قضايا المرأة في المجتمع، إذ يرصد حكايات مجموعة من السيدات العاملات في مركز تجميل، يتقاطع مصيرهن وسط قصص عن القهر، والمرض، والموت، والحب، والخيانة، في مجتمع يفتقر للرحمة والإنسانية ويشارك في بطولة الفيلم إلي جانب زينة كل من أحمد مجدي، صابرين، ناهد السباعي، مريم الخشت، تارا عبود، وضيفة الشرف سوسن بدر، وهو من سيناريو وحوار محمد هشام عبية، وإخراج ماندو العدل، ومديرة التصوير نانسي عبدالفتاح، ومهندس الديكور أحمد شاكر خضير، ومصممة الملابس منية فتح الباب، والمونتاج لداليا الناصر.