رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة يتفقد منظومة محطات الرفع
- تحرك عاجل من النيابة الإدارية بعد تداول واقعة تنمّر بتلميذة ابتدائي
- وزيرالخارجيةونظيره الايطالي يؤكدان أهميةتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة
- بروتوكول تعاون بين مسرح الجنوب ومهرجان كينيا المسرحي
- رئيس الوزراء يشهد توقيع أمر شراء الوقود النووي لمحطة الضبعة النووية
حجازي: لا تُصنّفوا اختلافات الأطفال كاضطرابات.. التربية رحلة لا سباق
أكد د. رضا حجازي، أستاذ المناهج وطرق التدريس ورئيس جامعة الريادة ووزير التربية والتعليم السابق، أن لكل طفل طبيعته وشخصيته الفريدة التي لا تتكرر، مشددًا على أهمية فهم هذا التنوع الإنساني والتعامل معه دون إطلاق أحكام مسبقة أو مقارنات.
وأوضح "حجازي" أن اختلاف طباع الأطفال وتفاعلهم مع العالم لا يعني بالضرورة وجود اضطراب، قائلاً إن الطفل الخجول ليس شرطًا أن يكون مصابًا بالتوحد (Autism)، كما أن الطفل كثير الحركة لا يمكن تصنيفه تلقائيًا ضمن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، مضيفًا أن بعض الأطفال يجدون راحتهم في الهدوء والمراقبة، فيما يمتلك آخرون طاقة مستمرة للاكتشاف والتجربة، وكلهم طبيعيون بطرق مختلفة وجميلة.
وأشار إلى أن بعض السلوكيات التي يراها الوالدان مقلقة قد تكون مجرد سمات شخصية لا تحتاج سوى إلى مساحة آمنة واحتواء وصبر، مؤكدًا أن دور المربي لا يقوم على التصنيف بقدر ما يقوم على الفهم.
وشدد "حجازي" على أن إدراك أن كل طفل «نسخة فريدة بذاته» يساعد الوالدين والمربين على تربية الأبناء على الثقة بدلاً من المقارنة، وعلى القبول بدلاً من الأحكام المسبقة.
واختتم قائلاً إن التربية ليست سباقًا بين الأطفال، بل «رحلة نكتشف فيها جمال الاختلاف»، داعيًا أولياء الأمور إلى منح أبنائهم فرصة ليكونوا على طبيعتهم واحتضان نقاط قوتهم بدلاً من مقارنتهم بغيرهم.
اترك تعليق