هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حقوق الجار وفقاً للمنهج النبوى يوضحها استاذ فقه

 ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنّ حد الجوار أربعون جارًا في كل اتجاه، واستدلوا على ذلك بما ورد عنه صل الله عليه وسلم :

 (حَقُّ الجارِ أربعونَ دَارًا هَكَذا وَهكَذا وَهكَذا وَهكَذا يَمينًا وشِمالًا وقُدَّامًا وخَلْفًا)


فيما قال اخرين أن العرف هو الذي يضبط  قضية الجوار، وحملوا حديث الأربعين على التكرمة والاحترام، ككف الأذى، ودفع الضرر، والبشر في الوجه، والإهداء، ولا شك أن الملاصق أولى الناس بأن يطلق عليه اسم الجار.
 
 هذا ما أكده الدكتور عطية لا شين استاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف_واشار الى أن الله تعالى أمر بالاحسان الى الجار الذى جمع كنيته مسلماً كان أو كافراً او له قرابة أو غريباً  وقرن ذلك بعبادته فى قوله تعالى: 

وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ ....} النساء: 

ولفت أن النبى ﷺ نهى عن إيذاء الجار وجعله من الأفعال التي تُعدُّ نقصًا في إيمان المسلم، فقال -عليه الصلاة والسلام:

 "واللَّه لا يؤمِنُ، واللَّه لا يؤمنُ، واللَّه لا يؤمنُ. قيلَ: ومن يا رسولَ اللَّه؟ قالَ: الَّذي لا يأمنُ جارُه بوائقَه"

وعن حقوق الجار وفقاً لاحاديث النبى ﷺقال استاذ الفقه 

"إذا استعانك فأعنه، وإذا استقرضك فأقرضه، وإذا افتقر عد إليه، وإذا مرض فعده، وإذا أصابه خير فهنئه، وإذا أصابته مصيبة فعزه، وإذا مات فاتبع جنازته، ولا تستطل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها، وإن اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرًا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده"

وحول احتمال أذى الجار افاد الدكتور لاشين : 

  "أن حقوق الجار لاتتوقف عند كف الأذى، وإنما تتعدى لاحتمال الأذى، وأن تبتدئ معه بالخير، وأن تحذر من إتباع النظر إليه فيما يحمله إلى داره، وتحذر من الاستماع إلى كلامه ،والحذر من إزعاجه بالأصوات و دعوته إلى الخير "





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق