هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من الأخضر إلى البني.. ماذا يحدث لقيمة الموز الغذائية في كل مرحلة؟

الموز ليس مجرد فاكهة لذيذة وسهلة الأكل، بل هو غذاء تتغير فوائده وقيمته الغذائية بشكل لافت مع مراحل نضوجه المختلفة. من الأخضر الصلب إلى المرقط بالبني، تتبدل نسب الألياف والسكريات ومضادات الأكسدة لتؤثر على الهضم والطاقة وصحة الأمعاء بطرق غير متوقعة.


كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا ، عن الطريقة المثالية لتناول الموز بحسب درجة نضجه.

ووفقًا لتقرير نشرته هندوستان تايمز، أوضح الطبيب أن كل مرحلة من نضج الموز تقدم مزيجًا فريدًا من العناصر الغذائية والفوائد الصحية، مؤكدًا أن الاختيار الذكي للمرحلة المناسبة يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الجهاز الهضمي ومستويات الطاقة.

الموز الأخضر:
يُعد الأنسب لصحة الأمعاء، إذ يحتوي على نسبة عالية من النشا المقاوم الذي يعمل كبريبايوتك طبيعي يُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. كل 100 جرام من الموز الأخضر تحتوي على نحو 3.5 جرام ألياف و10 جرامات فقط من السكر، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون لتنظيم سكر الدم.


الموز الأخضر الفاتح:
يُعد أفضل مرحلة لتناول الموز من حيث التوازن بين الألياف والطاقة. في هذه المرحلة، يبدأ النشا بالتحلل تدريجيًا وتزداد كمية البوتاسيوم، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم ودعم صحة الجهاز الهضمي.


الموز الأصفر بالكامل:
مع اكتمال النضج، تقل كمية النشا المقاوم بينما ترتفع مضادات الأكسدة ومستويات فيتامينَي ج وب5. هذه المرحلة مثالية كوجبة خفيفة قبل التمرين، إذ يكون الموز أسهل في الهضم ويمنح دفعة سريعة من الطاقة.

 

الموز المرقط بالبني:
هو الأكثر حلاوة وغنى بمضادات الأكسدة، حيث تحتوي كل 100 جرام على نحو 17 جرامًا من السكر. ورغم انخفاض الألياف قليلًا، إلا أن قيمته كمصدر للطاقة الفورية تجعله مثاليًا للعصائر والخبز الصحي.

ويؤكد الدكتور سيثي أن "اختيارك للمرحلة المناسبة من نضج الموز يجب أن يعتمد على احتياجات جسمك اليومية، سواء كنت تبحث عن دعم للهضم أو تعزيز للطاقة أو توازن للسكر في الدم".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق