- التمرة هى شريكاً أساسياً فى النجاح ..
قام وزير الزراعة علاء الدين فاروق، والمهندس عادل سعيد النجار، محافظ الجيزة، والدكتور عبد الوهاب البخاري زائد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بتوزيع جوائز مسابقة المهرجان الدولى للتمور المصرية بالواحات البحرية فى دورته الثامنة على الفائزين ضمن ثمان فئات رئيسية وسط احتفالية كبرى بحضور عدد كبير من الوزراء وسفراء الدول المشاركة الى جانب حضور أصحاب الشركات والخبراء ومزارعي التمور، حيث شارك في المسابقة 106 مزارعين يمثلون 6 محافظات منتجة للتمور، وتم الاختيار وفقاً لمجموعة من المعايير العلمية المعتمدة. علماً بأن الفائز عن كل فئة ينال مبلغ مالي وقدره 1.000 ألف دولار أمريكي بالعملة المحلية، بالإضافة إلى درع تذكاري مهداة من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى .
وقال علاء الطحان أحد الفائزين بجائزة أفضل عبوة مبتكرة لتعبئة وتغليف التمور لـ الجمهورية أون لاين للمرة الرابعة التى نحصل على جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى فى المسابقات المصاحبة لمهرجانات التمور التى تنظمها الجائزة بمصر، معرباً عن سعادته البالغة بهذه الجائزة التى يعتبرها تحفيز واستمرار للنجاح لتقديم أفضل إنتاج وتصنيع التمور المصرية للمنافسة بها عالمياً .
وحول فكرة الابتكار والإبداع فى تطوير شكل التمرة والعبوة رد الطحان قائلاً : من خلال المتابعة الدائمة الدورية كل ستة أشهر مع قسم التطوير والتسويق بالشركة للتعرف على كل ما هو جديد عالمياً من أفكار جديدة يكون بطلها التمرة هى الأساس التى نعمل على كيفية تسويقها سواء فى شكل العبوة أو الابتكار فى تصنيع تلك التمرة التى أعتبرها الشريك الأساسي فى النجاح والتى تساهم بشكل كبير فى تطوير الصناعة ، فأصبح الان يوجد لدينا أنواع وأشكال مختلفة بمذاق طيب ومختلف منها تمر بالشوكلاته والمحشى بالمكسرات والسمسم والمعمول وغيرها بأشكال وأحجام مختلفة أقبل عليها الناس على شرائها ونحن بإذن الله تعالى مستمرون فى هذا التطوير حتى نحافظ على هذا النجاح .
وعن المعوقات التى تواجه الشركات المصدرة للتمورالمصرية قال الطحان : مما لاشك أن تصدير التمور فى السنوات الماضية كانت قليلة مقارنة بحجم أكبر دولة منتجة للتمور تملك أكثر من حوالى 20 مليون نخلة ، وأعتبر أن عمر الصادرات المصرية بقطاع التمور بدأت فى تزايد خلال الخمس سنوات الأخيرة حتى وصلت الآن إلى 77 ألف طن بقيمة تجاوزت 100 مليون دولار حسب بيان المجلس التصديرى للحاصلات التصديرية ، ومع إهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بقطاع التمور بمصر ومشروع زراعة 5 مليون نخلة وإنتاج تمور ذات جودة عالية بمواصفات عالمية وخاصة تمر المجدول المصرى الذى دخل السوق العالمى وينافس بقوة والبرحى والصقعى بالاضافة الى التمر السيوى ولا سيما وان الدولة تعمل على أن تكون مصر فى 2030 أول الدول المنتجة و المصدرة للتمور باذن الله ، وتابع قائلاً : الى جانب التصدير فهناك السوق المحلى سواء كان الوافدين أو الشعب المصرى الذى يقبل على شراء التمور وبالتالى نحن نتحدث عن القيمة وليس الكم خاصة بعدما زادت قيمة الكم فى السنوات الأخيرة ، مشيراً الى أنه منذ إطلاق مشروع القيمة المضافة وإنشاء علامة تجارية للتمور بمصر الذى ينفذه مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعى بوزارة الصناعة أحدث طفرة حقيقة لقطاع التمور وهذا يتماشى مع خطة الدولة المصرية للارتقاء بقطاع التمور منافسة عالمياً ، ولا سيما وأن التمور المصرية تصدرإلى دول أندونيسيا والمغرب وماليزيا وبنجلادش وتايلاند وغيرهم من الدول.
اترك تعليق